المحليات

«التعليم» توضح 3 أهداف بشأن تقدم الطلاب وأسبقيتهم معرفيًّا

ثمّنت المشاركة في «تحدي القراءة العربي»

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

جدد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، التأكيد على حرص المملكة وقيادتها الرشيدة أن تكون سبّاقة في ميادين المعرفة والعلم، المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي لما يمثله من أهداف سامية وغايات كريمة، أهمها إيقاد شعلة الشغف المعرفي والثقافي في نفوس الطلاب والطالبات، مشيرًا إلى تعزيز الانتماء للوطن العربي الكبير، ووحدة أبنائه وتقديرهم للغتهم العربية واعتزازهم بثقافتهم العربية والإسلامية، وذلك من خلال منافسة شريفة للوصول إلى مراكز متقدمة.

جاء ذلك، خلال الحفل الافتراضي الذي نظمته وزارة التعليم، للإعلان عن مراكز الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات في التصفيات الختامية على مستوى المملكة؛ المؤهلة لمسابقة تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة بمدينة دبي.

وأفاد بأنّ المشاركة في تحدي القراءة العربي مشاركة ليست مشاركة عابرة فقط، بل أصبحت مؤثرة ومتأثرة بالقراءة، فأصبح الشغف بالكتاب والقراءة أثرًا ملموسًا لدى كثير من الطلاب والطالبات، وما يتحقق خلال القراءة بتبادل للأفكار وامتزاج للثقافات، وتكوين عادات نافعة من الالتزام والانضباط حتى تصبح القراءة لديهم من الممارسات اليومية فترتقي بها أفكارهم وتتفتح مداركهم وتقودهم نحو الإبداع والابتكار.

وحصلت مدارس الأنجال الأهلية للبنات في تعليم الأحساء على المركز الأول للمدارس المتميزة، فيما حصل المنسق عبدالله القرني من تعليم جدة على المركز الأول في فئة المنسقين المتميزين، وحصل الطالب عبدالله بن يحيى الشهري من تعليم نجران على المركز الأول بنين، والطالب عبدالعزيز ناصر لسلوم من تعليم نجران على المركز الثاني بنين، وحصلت شهد بن ضياء آل قيصوم من تعليم الشرقية على المركز الأول بنات، والطالبة عاليا إبراهيم الباتلي من تعليم الرياض على المركز الثاني بنات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد