روى الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، قصة إنشاء المستشفى التي بدأت بفكرة من الملك فيصل وافتتحه الملك خالد.
وأضاف الفياض، خلال لقائه ببرنامج «الليوان» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن الملك فيصل كان يريد بناء مستشفى متخصص يقدم علاجا للجميع ويغنيهم عن عناء السفر، وفق فكر تقدمي، وقد وضع حجر الأساس عام 1970م وتم افتتاح المستشفى بعد ذلك بخمس سنوات على يد الملك خالد، وشاركه في الافتتاح الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، متابعا أن سبب وضع الآية الكريمة «إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ» حيث كان الافتتاح بعد حرب أكتوبر.
وأكمل، أن المستشفى بُني على أساس أنه مدينة مستقلة وبعد ذلك بدأ طاقم أمريكي العمل فيه من خلال شركة متخصصة انتهى عقدها عام 1985م، لافتا إلى أن المستشفى بنى على أنظمة موضوعة بشكل للاستمرار بحيث يتم كل شيء بناء على سياسات وأفكار، وتم تعيين الدكتور فهد عبد الجبار والذي أحدث نقلة كبيرة ببدء برامج التدريب وتوسيع عملية التخصص.
وواصل الفياض، أن بداية مستشفى الملك فيصل التخصصي كانت بـ100 سرير، والآن لدينا 2400 في كل الفروع، ولا توجد استراتيجية توسع حالياً لأنها تكون محكومة بالحاجة لافتا أن التوسع في المستشفى ليس شرطا أن يكون بالمباني.