أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم السبت، مؤشرًا لتصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر مارس 2021م.
ورصد المؤشر أن إجمالي الشكاوى التي رفعها المسافرون للهيئة خلال شهر مارس الماضي على الناقلات الجوية بلغت 47 شكوى لكل 100 ألف مسافر، وجاءت الخطوط السعودية كأقل شركات الطيران شكاوى بواقع ثلاث شكاوى لكل 100 ألف مسافر وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر مارس وصلت إلى 79%، بحسب إنفوجراف نشره الحساب الرسمي للهيئة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وحل طيران ناس ثانياً بواقع (10) شكاوى خلال مارس الماضي وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 91%، وثالثًا طيران أديل إذ وصل عدد الشكاوى (34) شكوى وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 75%، فيما جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولاً لذات الشهر عن رسوم إضافية على التذاكر أولاً ثم إلغاء الرحلات، ثم تأخير الرحلات.
وكشف المؤشر عن أن مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان جاء كأقل المطارات شكاوى لكل 100 ألف مسافر في المؤشر خلال شهر مارس بواقع شكوى واحدة وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت بنسبة 100%، بينما حلّ ثانيًا مطار الملك خالد الدولي بالرياض بواقع شكوى واحدة لكل 100 ألف مسافر قُدمت على المطار وتم إغلاقها بنسبة 79%.
وجاءت المطارات التالية على التوالي كأقل المطارات شكاوى لكل 100 ألف مسافر وهي (مطار الطائف الدولي، مطار الملك فهد الدولي، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، مطار أبها الدولي، مطار الجوف الدولي، مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي، مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي، مطار بيشة، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، مطار حائل الدولي، مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدولي، مطار طريف، مطار الأحساء الدولي).
وأوضحت الهيئة أن الهدف من إصدار مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة) إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حل شكاوى عملائهم؛ ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلاً عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة وحرصها على شكاوي المسافرين وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للجهات البحثية والمهتمين من إقامة الأبحاث والدراسات التي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.