روى المهندس السعودي سعيد الزهراني تفاصيل نجاحه وحصوله على العديد من الشهادات والأوسمة، بفضل النجاحات والإنجازات التي حققها في عالم الفضاء والطائرات المسيرة.
وأعدت قناة الإخبارية تقريرًا يرصد قصة المهندس السعودي الحاصل على المركز الثالث على العالم في الفضاء ونابغة الطائرات المسيرة الذي اعتقلته أمريكا.
وتقول الإخبارية في تقريرها إن المهندس سعيد الزهراني أول سعودي يحصل على رخصة طيار لطائرة بدون طيار رغم حداثة سنه تعددت نجاحاته وإنجازاته وتوالت عليه الجوائز والشهادات والأوسمة تتويجاً لأبحاثه وابتكاراته، انهالت عليه منح دراسية وتمويلية لتصميمه وأبحاثه من جهات عديدة مثل روسيا وألمانيا بعد تخرجه من الثانوية.
ويظهر "الزهراني" في التقرير ويقول إنه حصل على المركز الثالث في العالم من مركز بن راشد للفضاء، وحصل الأول في العالم مع إير باص ، وصنف كقيادي شاب في جلوبال إيرسبيس سبميت في أبو ظبي، وأيضًا صنف من مجلة إم أي تي تكنولوجي ريفيو كأحد المبتكرين تحت سن الـ35، كما حصل على براءتين اختراع من مركز البراءات والعلامات الأمريكي يختص بالطائرات بدون طيار منها واحدة مصنفة للنقل اللوجيستي خصوصاً في المنصات البحرية، وأخرى في النقل الجوي غير المأهول، كما يوجد براءة جديدة مختصة في التطبيقات العسكرية تم تقديمها قبل عدة أشهر ستسهم في تحقيق ثورة في مجال صناعة الطائرات بدون طيار.
وأوضح التقرير أنه اتجه إلى أعرق الجامعات الأمريكية ليحصل على شهادة البكالوريوس في مجال هندسة الطيران وتمكن من تطوير نماذج ضخمة، إلا أنه تم اعتقاله بسبب التشريعات الأمريكية وهو الأمر الذي عرضه للخطر، وفي النهاية أثبت أنه ليس عليه أي شيء يدينه وبعد ذلك عاد إلى السعودية.
وأضاف: "بدينا في المجال التجاري طائرات بدون طيار وتأسيس شركة تجارية خاصة به، والتي تمكنت في فترة قصيرة من التعاون مع أرامكو وشركات الطاقة، وهذا أكبر من المحفزات اللي حفزتني في المجال وإن شاء الله المستقبل أفضل معاهم".
وتابع: "حادثة بقيق غيرت مساري واتجهت لمجال التصنيع العسكري، فهذه الطائرات تتميز بسهولة تصنيعها وقدرتها على التنفيذ العمليات بعمق أرض العدو يصعب تنفيذها بالطائرات التقليدية".