بكلمات الشوق والحنين إلى ولدها الذي توفي قبل 30 عامًا، عبرت المواطنة شريفة عسيري التي تجاوز عمرها الـ 100 عام عن حبها لولدها وشوقها إليه.
وخلدت شريفة عسيري، وهي من قربة زبنة بمنطقة عسير جنوب المملكة، ذكرى ابنها الوحيد المتوفى منذ 30 عامًا بصورة لا تزال تحمل ملامحه في ريعان الشباب معلقة على الحائط.
ورغم أن عمرها تجاوز الـ 100 عام، إلا أن السيد شريفة عسيري لا تزال تعيش على ذكرى ابنها الوحيد الذي توفي في حادث سير وتحتفظ بكثير من أغراضه الشخصية وتراقب شخصيته التي لا تفارقها أبدًا.
وقالت عسيري لـ"الإخبارية"، "إن ابنها الوحيد توفي وعمره 25 عامًا، وكانت زوجته حامل في ولده، وبعد وفاته ولدت زوجته طفلًا أصبح شابًّا الآن".
وظهرت عسيري، وهي تحمل براد شاي خاص بولدها، ورفضت أن تتنازل عنه مهما كان الثمن لأنه يذكرها بولدها الوحيد.