المحليات

ملاك الهجن السعوديون يتألقون بـ 3 كؤوس و9 أشواط في كأس الأولمبية

فريق التحرير

خطف ملاك الهجن السعوديون المشاركون في بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 الأضواء في اليوم الرابع وقبل الأخير من البطولة بتحقيقهم ثلاث من كؤوس "الأولمبية" و9 أشواط في فئة الـ "ثنايا"، ليصل الإجمالي لـ 7 كؤوس و64 شوطًا في سجل ألقاب المراكز الأولى من أشواط البطولة.

وتوَّج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن محمد البلوي، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ "ثنايا" الأربعة ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، والتي انطلقت منافساتها الجمعة الماضية بمنافسات فئة الحقايق، اللقايا، جذاع، ثنايا وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.

وخطفت المطية "الوصيل" لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز لقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 9:35.765 دقائق، المطية "كراره" لمالكها السعودي جابر علي المري بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (بكأر ـ عام)، إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل بتوقيت 9:35.765 دقائق ، والمطية "مرضي" لمالكها السعودي فيصل فهد الهاجري بتوقيت بلغ 9:48.800 دقائق، فيما ذهب لقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (بكار ـ مفتوح) للمطية "مذيار" لهجن زعبيل الإماراتية بتوقيت بلغ 9:35.831 دقائق.

من جهته، جاء ملاك الإمارات ثانيًا في سجل ألقاب المراكز الأولى من أشواط البطولة بـ 28 شوطاُ من أصل 104 أشواط خلف ملاك الهجن السعوديين، وحلت قطر ثالثاً بـ 8 أشواط، الكويت رابعاً بـ 3 أشواط، وعمان الخامسة بشوط واحد.

وشهد اليوم الرابع مشاركة 505 مطايا، في 14 شوطًا أقيمت على فترتين "صباحية ومسائية"، قطعوا فيها مسافة 84 كلم بواقع 6 كلم في كل شوط.

وتختتم البطولة اليوم، وذلك بإقامة 14 شوطًا لفئة "حيل وزمول" الفئة الخامسة والأخيرة المعتمد مشاركتها في البطولة، مسافة كل شوط 6 كلم إضافة لإقامة شوطين في سباق الهجانة.

وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.

كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ "عام الإبل"، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.

مرر للأسفل للمزيد