تحدث مدير عام مدارس الرياض عبدالرحمن الغفيلي، عن الحملة التوعوية التي تم إطلاقها في المدارس عن أضرار التنمر، مؤكدًا أن الصمت تجاه حالات التنمر ليس حلًا لها بل يزيد المشكلة ويعمقها.
وقال «الغفيلي»، في تصريحات لبرنامج «اليوم» على فضائية «الإخبارية»: «مكافحة ظاهرة التنمر هي إحدى المبادرات التي خططت لها المدارس للحد منها؛ حيث أصبحت تتزايد وتترك آثارًا سلبية لدى الأطفال».
وأضاف الغفيلي: «الطلاب والطالبات تفاعلوا مع المحاضرات»، مشيرًا إلى أن الهدف منها زيادة الوعي عن خطر هذه الظاهرة.
وتابع: «أول خطوة للتعامل مع ظاهرة التنمر الاعتراف بوجود المشكلة ثم كيفية التعامل معها وتحليل البيانات؛ حيث إن الصمت عن حالات التنمر ليس حلا لها»، مؤكدًا ضرورة أن يبادر الطفل الذي تعرض التنمر بالإفصاح عن ما تعرض له.
كانت مدارس الرياض، أطلقت الحملة التوعوية لمحاربة ظاهرة التنمر، تحت عنوان: «ما لك حق»، بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة.
وتهدف الحملة إلى توعية المجتمع بمخاطر وأضرار التنمر وتمكين الأطفال والشباب والشابات من التعامل مع أشكاله كافة.
جاء ذلك، بتنظيم منتدى توعوي يضم نخبة من المتحدثين في مختلف المجالات التربوية والاجتماعية والصحة النفسية، يستمر حتى الثلاثاء 24 مايو الجاري، في قاعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدارس الرياض، بالإضافة للبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.