كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدماتها خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال منظومة خدمية متكاملة تعمل على مدار الساعة، حيث تحرص الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوي الإعاقة من خلالها، وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام وغيرها.
وتحدث وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري بأن وكالة الرئاسة العامة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية تعمل على عدد من الخدمات، حيث أشرفت الوكالة على تجهيز المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، الإشراف على الساحات، كما تقوم الوكالة عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية.
كما خصصت الوكالة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يُغسل المسجد الحرام (١٠٠) غسلة في العشر الأيام الماضية، وقام بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (١.٣٠٠.٠٠٠) لتر من المطهرات، و(٢٥.٠٠٠) لتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصًا للمسجد الحرام، وفرش أكثر ٢٥ ألف سجاد، وترحيل (١.٥٠٠) طن من النفايات ، وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة (15.000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وقد تم تجهيز أكثر من (70) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، وذلك لسلامة القاصدين.
وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام أكثر من (٣٠٠ ألف لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وعدد فرق ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة، وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، لسلامة قاصدي المسجد الحرام، كما تم توزيع أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار إضافة إلى ١١ ريبورتا.
وكثفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين وذلك بتوزيع (8.000.000) لتر من ماء زمزم، من خلال عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد بحوالي (3.000.000) عبوة، و(٢٥.٠٠٠) حافظة ماء زمزم، عبر حقائب الظهر حيث بلغ عددها (٢٥٠) حقيبة، و(58) عربة ذكية ذات سعة ٨٠ لترا، و(٣٣) من العربات الخاصة بمسارات المطاف سعة (100) عبوة.
ورفعت إدارة خدمات التنقل كامل جاهزيتها لخدمة زوار البيت العتيق بتجهز أكثر من (٥٠٠٠) عربة عادية وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة (باب64) مدخل جسر أجياد ، مدخل سلم الأرقم، مدخل المروة فوق سطح دورات القشاشية، مع وضع ملصقات في مواقع التوزيع تؤكد على تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم، عند طلب الخدمة، وملصقات على العربات تؤكد خضوع العربات للتعقيم قبل الاستخدام وبعده.
وجندت الوكالة أكثر من (100) مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين، وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات، حيث فُتح أكثر من ١٠٠ باب.