المحليات

برئاسة خادم الحرمين.. «الوزراء» يؤكد اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمكافحة الفساد.. ويصدر 8 قرارات

انعقد في قصر اليمامة

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة.

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على فحوى الاتصال الهاتفي مع رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، ونتائج مباحثاته ـ أيده الله ـ مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، ومضمون الرسالة التي تسلمها من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.

وأعرب مجلس الوزراء، عن أحر التعازي وصادق المواساة لجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان، وللعائلة المالكة في سلطنة عُمان، وللشعب العماني الشقيق، وللأمتين الإسلامية والعربية، في وفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سائلًا الله تعالى أن يتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته ويُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم الجميع الصبر والسلوان.

كما عبَّر المجلس عن تهنئته ومباركته لجلالته؛ بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعيًا الله أن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه لمواصلة المسيرة؛ لما فيه ازدهار السلطنة وتطورها.

وأوضح وزير الإعلام، تركي بن عبدالله الشبانة، في بيان له عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تابع أعمال اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي في دورته الـ44، التي عقدت بالمسجد الحرام؛ بمشاركة واسعة من أصحاب الفخامة والسماحة والفضيلة من 82 دولة، وما تطرق إليه من إبراز لجهود خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد- حفظهما الله ـ، وحرصهما على مبادرات العمل الإسلامي المشترك، ودعمهما جهود السلام والوئام حول العالم، وإعلان المجلس تأسيس جائزة المجمع الإسلامي الفقهي التابع للرابطة، وجائزة «وثيقة مكة المكرمة»، وكذلك دور المملكة وحملها هموم الأمة الإسلامية واهتمامها بشؤونها وقضاياها، وسعيها لتضميد جراحها واجتماع كلمتها وتوحيد صفها، وإشادته بالجهود المخلصة التي تبذلها الدول الإسلامية الحريصة على الاستمساك بما أرسته الشريعة من معاني الأخوة والتحذير من الفرقة.

ورحب المجلس بافتتاح أعمال الدورة الـ12 للمؤتمر الدولي لتقنية البترول (IPTC 2020)، الذي يُعقد للمرة الأولى في المملكة تحت رعاية ولي العهد، وافتتحه نيابة عنه وزير الطاقة بحضور عدد من كبار المسؤولين ورؤساء وقادة صناعة الطاقة من مختلف دول العالم، مؤكدًا المجلس أن أعمال المؤتمر الذي تستضيفه أرامكو السعودية تنسجم مع رؤية المملكة 2030، وتعكس هذه الصناعة الجهود المستمرة في المملكة؛ لجعل رؤية الطاقة العالمية حقيقة واقعية.

وأضاف وزير الإعلام، أن مجلس الوزراء تناول ما حققته المملكة من تفوق دولي في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، بحصولها على المركز الخامس عالميًا والأول عربيًا، وفق ما نشرته منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة ( FTS )، وتصدرها المانحين لليمن من إجمالي المساعدات المقدمة خلال العام 2019، مؤكدًا أن ذلك جاء بعد توفيق الله وعونه، ثم نتيجة للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ـ أيدهما الله ـ للعمل الإنساني والإغاثي، الذي يعكس القيم الراسخة والمبادئ الثابتة لقيادة المملكة وشعبها، المستمدة من تعاليم الدين الحنيف.

وأكَّد المجلس ما توليه المملكة من سعي دؤوب لتفعيل شراكاتها الدولية في مجال مكافحة الفساد، مشيرًا إلى تبيان المملكة خلال اجتماع مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في العاصمة المغربية، حرصها على إصدار التشريعات اللازمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وغسل الأموال، والوفاء بالمعايير والمتطلبات الدولية التي نالت بها المملكة تقديرًا على المستويين الإقليمي والدولي، وانضمت كأول دولة عربية لمجموعة العمل المالي (فاتف).

وجدَّد مجلس الوزراء ما أعربت عنه المملكة من شجب وإدانة للاعتداءات الإيرانية وانتهاكها السيادة العراقية، وذلك باستهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين توجد فيهما قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وتأكيدها الوقوف إلى جانب العراق الشقيق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتماءه العربي، وإعادة المملكة حث المجتمع الدولي بضرورة العمل لإلزام إيران على احترام سيادة الدول في الشرق الأوسط، واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، والكف عن زعزعة أمن المنطقة.

وعبَّر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجدًا جنوب غربي باكستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، مشددًا على رفض المملكة انتهاك حرمة بيوت الله، وسفك الدماء وترويع الآمنين، ومعبرًا عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية باكستان والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وأصدر مجلس الوزراء القرارات التالية:

أولًا:

بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الإسكان، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (263 / 64) وتاريخ 1 / 3 / 1441هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعمير والإسكان والبناء بين وزارة الإسكان في المملكة العربية السعودية، ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية في الجمهورية التونسية.

وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.

ثانيًا:

بعد الاطلاع ما رفعه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (19 / 4) وتاريخ 28 / 3 / 1441هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في جمهورية إندونيسيا للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.

ثالثًا:

بعد الاطلاع على ما رفعه وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (28 / 6) وتاريخ 30 / 3 / 1441هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة جمهورية تشاد في مجال خدمات النقل الجوي.

وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.

رابعًا:

بعد الاطلاع على ما رفعه وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (23 / 5) وتاريخ 29 / 3 / 1441هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة المملكة العربية السعودية، ومجلس وزراء جمهورية ألبانيا.

وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.

خامسًا:

قرر مجلس الوزراء، تعيين أحمد بن براك الدخيل، وكمال بن عبدالحميد الجهني، وسعود بن محمد الغرابي، أعضاءً من القطاع الخاص في مجلس إدارة المركز السعودي للاعتماد.

سادسًا:

قرر مجلس الوزراء، تعيين الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد آل سعود، عضوًا في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

سابعًا:

بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (32 – 13 / 41 / د) وتاريخ 22 / 4 / 1441هـ، قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن عام مالي سابق.

ثامنًا:

وافق مجلس الوزراء على ترقيات وتعيين للمرتبتين الخامسة عشرة، والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي:

1 ـ ترقية مساعد بن محمد بن حمد المزيد إلى وظيفة (مستشار تخطيط) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الدفاع.

2 ـ ترقية عبدالإله بن عبدالرحمن بن علي الشهراني إلى وظيفة (مدير عام الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الخامسة عشرة بالقوات الجوية.

3 ـ ترقية إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحيدري إلى وظيفة (مستشار تخطيط) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الاقتصاد والتخطيط.

4 ـ ترقية أحمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السعيد إلى وظيفة (وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير) بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

5 ـ ترقية الدكتور عبدالرحمن بن بدر بن مشعان الحربي إلى وظيفة (مستشار مساحة) بالمرتبة الرابعة عشرة برئاسة هيئة الأركان العامة.

6 ـ ترقية علي بن محمد بن عبدالرحمن الجمعة إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الصحة.

7 ـ ترقية محمد بن مبارك بن سعد الشهراني إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الصحة.

8 ـ ترقية المهندس/ عبدالله بن صالح بن عبدالله مضيان إلى وظيفة (مهندس مستشار تخطيط) بالمرتبة الرابعة عشرة بأمانة المنطقة الشرقية.

9 ـ ترقية عبدالله بن زعل بن محمد العنزي إلى وظيفة (مستشار تخطيط) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الاقتصاد والتخطيط.

10 ـ تعيين ندى بنت صالح بن عبدالرحمن السماعيل على وظيفة (مدير عام تعليم محافظة جدة) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التعليم.

واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علمًا بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

مرر للأسفل للمزيد