رصدت وزارة الإعلام، جهود أكثر من عام في حماية المسجد الحرام من فيروس كورونا، بقرارات استباقية مهمة، وإجراءات تواكب طبيعة المرحلة.
وأكدت وزارة الإعلام، في إنفوجراف نشرته عبر حسابها على موقع "تويتر"، أن التصدي لفيروس كورونا بالمسجد الحرام كان عبر 3 مراحل ناجحة، بداية من إجراءات تعليق أداء العمرة والصلوات، وصولًا إلى قرار السماح بكامل الطاقة الاستيعابية.
وشملت المرحلة الأولى، تعليق الصلوات وأداء العمرة والزيارة، ورفع السجاد من أرجاء المسجد الحرام، وغلق مشارب ماء زمزم، فيما تضمنت المرحلة الثانية إجراءات يومية يتم فيها غسل صحن المطاف وتعقيمه وتعطيره 7 مرات، وتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام، وقياس درجة الحرارة والتأكد من الحالة الصحية للعاملين وقاصدي المسجد الحرام.
وشهد المسجد الحرام تجهيز أكثر من 70 كاميرا حرارية لعمليات الفرز البصري، فضلًا عن تفعيل الوسائل التقنية داخل المسجد الحرام.
ووصلت الإجراءات إلى المرحلة الثالثة التي تشهد الآن، السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، وإلغاء التباعد الجسدي، إضافة إلى أخذ التصاريح اللازمة من خلال استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لمواعيد الصلاة أو أداء مناسك العمرة.
ويشهد المسجد الحرام، في الوقت الحالي، إعادة تشغيل 155 مشربية رخامية، و20 ألف حافظة لسقيا ماء زمزم.
اقرأ أيضا|