مدير عام قطاع الآثار في هيئة التراث عبدالله الزهراني 
المحليات

مسؤول في هيئة التراث: معظم الآثار المكتشفة في البحر الأحمر كانت لحطام سفن

فريق التحرير

أكد مدير عام قطاع الآثار في هيئة التراث عبدالله الزهراني، أن معظم الآثار التي تم اكتشافها في البحر الأحمر كانت لحطام سفن في قاع البحر وأدوات فخارية مرتبطة بالتجارة الدولية.

وقال الزهراني، خلال لقائه مع برنامج نشرة النهار، المذاع عبر فضائية الإخبارية، اليوم الإثنين، إن الفريق سيكشف بعد نهاية المشروع واعتماد الدراسات والتقارير أبرز النتائج التي يتضمنها.

ونفّذت وزارة الثقافة خلال شهر يوليو المنصرم المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي التخصصي اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه، بمشاركة 10 مشاركين؛ منهم 9 مشاركين من المملكة، ومشارك من دولة قطر، وذلك ضمن الأنشطة التدريبية لبرنامج الخبراء؛ لتأهيل المختصين في اتفاقيات وبرامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم).

ونُفذ البرنامج التدريبي عن بُعد بواسطة كل من: باربرا دافيدي بيترياجي، عالمة آثار تحت الماء في وزارة الثقافة الإيطالية، وكريس أندروود، مستشار التراث الثقافي المغمور بالمياه، كما استضاف خلال فترة إقامته عددًا من الخبراء في هذه الاتفاقية وهم: الدكتورة أثينا تراداكاس، الدكتور دولوريس إلكين، الدكتور أرتورو ري دا سيلفا، الدكتور عماد خليل، الدكتور عبدالله الزهراني.

وتناول البرنامج المفاهيم الأساسية لاتفاقية اليونسكو لعام 2001، وأهداف الدول الأطراف، ومبادئها والتزاماتها وتدابير التنفيذ الوطنية، وآليات التعاون الدولي، وتعريفهم بالآليات والأدوات الإضافية التي أنشأتها اليونسكو وغيرها من المنظمات إلى جانب العديد من الموضوعات المرتبطة بالأبحاث والتنقيب، والقضايا الأخلاقية المتعلقة بأساليب وتقنيات واستراتيجيات الأنشطة التداخلية، والحفريات في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه، ودور وإمكانات المجتمعات ذات الصلة في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

كما يعد هذا البرنامج أحد البرامج التدريبية المتخصصة التي تنفذها وزارة الثقافة ضمن برنامج الخبراء الذي يعمل على تأهيل 30 خبيرًا سعوديًا في مختلف اتفاقيات وبرامج التسجيل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال 2021-2022، وذلك بهدف تعزيز نسبة الخبراء السعوديين في المجال الثقافي دوليًا، وزيادة عدد الخبراء المختصين في إعداد ملفات الترشيح في المنظمات الدولية وإدارتها، إلى جانب إثراء كفاءاتهم حسب منهجية اليونسكو.

مرر للأسفل للمزيد