المحليات

5 أعوام من العطاء.. خادم الحرمين ينفق 3.75 مليار دولار لإغاثة المحتاجين في 45 دولة

مركز الملك سلمان للإغاثة.. منارة لعون المنكوبين

فريق التحرير

"إغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة"، بهذه الكلمات لخّص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– الهدف من تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتاريخ 24/ 7/ 1437هـ.

والآن -وفي الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين- يسطع المركز كمنارة تمدّ المحتاجين في مختلف أصقاع الأرض بالمعونة وحملات الإغاثة، وذلك دون تمييز بقرب أو بعد أو عرق أو دين، فمن اليمن إلى هندوراس ومن إرتيريا إلى باكستان تمتدّ الأيادي البيضاء لخادم الحرمين عبر أكثر من 1078 مشروعًا إغاثيًّا تشمل مختلف المجالات لتكون تجسيدًا لكلمته -حفظه الله- بإغاثة المجتمعات ورفع معاناتها ومساعدتها على أن تحيا حياة كريمة.

3.75 مليار دولار في 45 دولة

أكثر من 3.75 مليار دولار أنفقها مركز الملك سلمان للإغاثة على مشروعاته الـ1078، والتي تعاون خلالها مع 168 شريكًا لتقديم الأعمال الإغاثية والإنسانية للدول المنكوبة.

وعلى امتداد أربع قارات وفر المركز مساعدات في 45 دولة في برامج الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة وتنسيق المخيمات والمشروعات ومجال التعليم والحماية وبرامج التعافي المبكر والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي ومشروعات الاتصالات في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية.

وجاء الأمن الغذائي ليتصدر ​مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث بلغ ​عدد هذه المشاريع 364 مشروعًا، بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 930 مليون دولار، تليه الصحة بـ258 وتكلفة إجمالية تجاوز 635 مليون دولار، بينما جاء في المركز الثالث قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، بعدد مشاريع وصل إلى 128 مشروعًا، وتكلفة تتجاوز 409 دولارات.

اليمن وسوريا تتصدران

لم يكن غريبًا أن تتصدر اليمن وسوريا قائمة الدول المنكوبة التي يقدم لها مركز الملك سلمان للإغاثة المساعدات، فالأولى هي الجار القريب الذي عانى كثيرًا من ويلات تمرد على شرعية البلاد، أفسد كل ما فيها وعطّل المؤسسات ونهب المساعدات الدولية على يد مليشيات طائفية، والثانية تمثّل مأساة شعب يعيش حربًا منذ 9 سنوات، أدت لتشرّد أكثر الملايين وخروجهم من بلادهم للجوء في الدول المجاورة أو الخروج من منازلهم للابتعاد من مناطق الصراع والسكن في مخيمات لجوء داخل سوريا نفسها.

كان نصيب اليمن من مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة ​381 مشروعًا، بتكلفة إجمالية 2،414،279،576 دولار، بينما حظيت سوريا بـ203 مشاريع، بتكلفة إجمالية 285،292،507 دولار، وجاءت باكستان في المركز الثالث من حيث الدول المستفيدة من مركز الملك سلمان للإغاثة بـ106 مشاريع، وتكلفة إجمالية 117،602،887 دولار، بينما تنوّعت المشاريع وأعدادها في مختلف دول العالم، والتي لم تقتصر على الدول الفقيرة وحدها، بل إن المركز بادر لدعم مشروع إنساني في اليابان بمبلغ 400 ألف دولار أمريكي، ليمثل المركز -بما يقدمه في مختلف دول وقارات العالم- فخرًا لكل سعودي، يرى بلاده تتصدر المبادرين لمساعدة الإنسانية في مواجهة النكبات.

مرر للأسفل للمزيد