المحليات

غدًا.. الفيصل يتوج الفائزين في تحدي كاوست وبوابة مكة الرقمية

من بين 1306 مشاركين من 34 دولة

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

يتوج الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، غدًا الأحد، الفائزين في مسابقة تحدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الهادفة إلى إيجاد أفكار وحلول رقمية للحج والعمرة، بالتعاون مع ملتقى مكة الثقافي في دورته الحالية تحت شعار (كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟).

كما يشهد الأمير توقيع بحوث بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار، وهي إحدى مبادرات الملتقى الريادية وتحتضنها جامعة الملك عبدالعزيز.

وأوضح المشرف العام على الملتقى سلطان الدوسري، أن تحدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يدعم أيضًا الجهود الرامية إلى تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية.

وسيسلم الأمير خالد الفيصل الجوائز للفائزين البالغة قيمتها مليون ريال, إضافة إلى الجوائز الأخرى، كما يشهد توقيع البحوث الفائزة في بوابة مكة للبحث والابتكار البالغ عددها 20 بحثًا، وسيتم توزيع مليوني ريال بواقع 100 ألف ريال لكل بحث فائز.

وبيَّن أن البحوث الفائزة في بوابة مكة الرقمية للبحث الابتكار، ستسهم في تعزيز الحلول العلمية المبتكرة في جوانب الانتماء الوطني، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والرقمنة في مجال خدمات الحج والعمرة، وتطوير النظم في مجال الأمن السيبراني، والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إضافة إلى النظم الرقمية في المحافظة على البيئة.

وأضاف: «تسهم البحوث في تحقيق مجموعة من المؤشرات ضمن استراتيجية إمارة منطقة مكة المكرمة الموائمة لرؤية المملكة 2030، عبر تسخير البحث العلمي والابتكار لتطوير العمل بقطاعات المنطقة، وحل التحديات عبر تحفيز الأبحاث العلمية، وإنتاج المعرفة وتسخيرها للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، عن طريق مشاركة المتخصصين بالجامعات والمراكز البحثية عبر هذه البوابة الرقمية».

وأشار إلى أنه سيُمنَح الباحثون من مختلف قطاعات مكة المكرمة فرصة الدعم النوعي في مجال الأبحاث العلمية التطبيقية ذات الأثر الفاعل، التي يمكن أن تسهم في الوصول إلى حلول تقنية مبتكرة لتحديات المنطقة، ويتم الإشراف على بوابة مكة الرقمية للبحث الابتكار ودعم الأبحاث المتقدمة فيها من قبل جامعة الملك عبدالعزيز كأحد القطاعات الرائدة في المنطقة في مجال البحث العلمي والابتكار. وتعد المنصة نواة لتقديم الحلول التقنية ذات الجودة والتميز والاستدامة من خلال توظيف النظم الذكية، والخوارزميات الرقمية، وتحليل البيانات الضخمة، واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار الدوسري إلى أن تحدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإيجاد أفكار تقنية لتطوير منظومة الحج والعمرة؛ يشارك فيه عدة جهات منها وزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن بوصفهم شركاء استراتيجيين؛ وذلك تماشيًا مع الأولويات الوطنية للمملكة ورؤيتها 2030؛ حيث تُركِّز مخرجات التحدي على الارتقاء بتجربة الحج والعمرة التي يخوضها الحجاج والمعتمرون من جميع أنحاء العالم، وعلى دفع عجلة الجهود الرامية إلى تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية.

وأفاد بأن التحدي يُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز الازدهار المجتمعي؛ وذلك من خلال عددٍ من المبادرات الجماعية الجديدة التي تحفِّز المواهب على مختلف الأصعدة المحلية والعالمية لطرح أفكارهم وتقديم حلولهم العلمية والتقنية. ويتمحور التحدي حول ثلاثة موضوعات؛ هي: الرعاية الصحية، والنقل والمواصلات، وإدارة الأفواج.

وأكد الدوسري أن مخرجات التحدي ستكون رافدًا للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن من خلال محاور التحدي الثلاثة. وينصب تركيز موضوع الرعاية الصحية على زيادة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة لحماية صحة جميع الحجاج والمعتمرين ورفاهيتهم؛ الأمر الذي أصبح يُشكِّل مصدر قلق متزايدًا تزامنًا مع استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد–19).

وفي الوقت نفسه، يسعى موضوع النقل والمواصلات، إلى ضمان توفير وسائل النقل والمواصلات العامة والخاصة على نحو مناسب، وبما يكفل سهولة الوصول إليها، في حين يستكشف موضوع إدارة الأفواج عددًا من السُبل الرامية إلى تعزيز البنية التحتية، وتلبية المتطلبات المرتبطة باستيعاب الأفواج والأعداد الهائلة.

يذكر أن الفائزين في تحدي كاوست تم اختيارهم من بين 1306 مشاركين من 34 دولة حول العالم، وأسفرت عملية الفرز عن اختيار 33 متأهلًا للتصفيات النهائية للتحدي.

مرر للأسفل للمزيد