أوضحت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، أنها تواصل تنفيذ أعمال مشروع الطريق الرابط بين السيل الكبير وطريق الرياض/الطائف السريع، الذي يبلغ طوله 28 كم، ويتضمن 3 حارات في كل اتجاه.
وأضافت وزارة النقل أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في استقبال ضيوف الرحمن، واختصار معدل زمن الرحلة ما بين «جدة ومكة المكرمة» إلى منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، وتحسين البنية التحتية للطريق، والإسهام في رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما يهدف المشروع إلى تسهيل انتقال المعتمرين والحجاج من مطار الطائف الدولي الجديد، وتقليل الازدحام المروري على الطريق الحالي، واختصار الطريق على قاصدي مكة المكرمة القادمين من الرياض والمنطقة الشرقية، وتحويل الشاحنات القادمة من الوسطى والشرقية وإبعادها عن دخول الطائف، إضافة إلى الاستفادة من الأجزاء المنفذة بشكل كامل.
وأشارت وزارة النقل إلى أن المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل جارٍ العمل على تنفيذها؛ حيث وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى 42% بطول 8 كم، وبلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية 40% بطول 15 كم، فيما لا تزال المرحلة الثالثة من المشروع تحت الترسية، ويبلغ طولها 5 كم.
وأوضحت الوزارة، أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تستهدف الصعود بالمملكة للمركز السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق، مع تقليل نسبة تأخر تنفيذ مشاريع الطرق بحوالي 10%، وذلك للمضي قدمًا في توسعة شبكة الطرق التي تعد من خلالها المملكة الأولى عالميًا في ترابطها وفق منتدى التنافسية العالمي.
يُذكر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تقوم بجهود متواصلة لتحقيق مستهدفات قطاع الحج والعمرة، الذي يستهدف الوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030؛ حيث تلعب المنظومة دورًا مهمًا ومحوريًا في تحقيق مستهدفات هذا القطاع، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات، ورفع مستوى جودة الطرق، والارتقاء بالخدمات المقدمة في قطار الحرمين.