وقّع المجلس الصحي السعودي، مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء؛ لتعزيز التعاون في الجوانب الاستشارية والتنظيمية والعلمية، وتقديم الرأي الشرعي للموضوعات والقضايا الطبية والأخلاقية والنوازل الطبية.
ومثّل الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في التوقيع على مذكرة التفاهم؛ معالي الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، وعن المجلس الصحي السعودي الأمين العام للمجلس الدكتور نهار بن مزكي العازمي، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس.
وتهدف المذكرة إلى جمع وإعداد مدونة إرشادية للمسائل التي صدرت فيها قرارات أو فتاوى متعلقة بالقضايا الطبية الشرعية والتحديث عليها بشكل مستمر، وإتاحتها وفق تنظيمات إجرائية محددة، بالإضافة إلى إعداد برامـــج علمية ولقـــاءات مفتوحـــة مـــع الكوادر الطبيـــة؛ تهدف إلى تعزيـــز الوعي الشـــرعي المتعلق بأخلاقيات الممارسة الصحيـــة والتعامل مـــع الحالات والنـــوازل ذات البعـــد الأخلاقي.
وتأتي المذكرة امتداداً لجهود المجلس الصحي السعودي في دراسة الموضوعات الطبية وترشيح أعضاء اللجان المتخصصة في هذا الشأن، حيث يُعد المجلس مرجعاً طبياً وفنياً للاستشارات الطبية.