تعد العربات الكهربائية التي يتجاوز عددها 3 آلاف عربة عاملا أساسيا في تسهيل طواف وسعي الحجاج في الحرم المكي.
ويتم تخصيص مسارات للعربات الكهربائية ينتشر فيها الموظفون للتأكد من عملية سير وسلاسة الحركة داخل الممرات ومنع التكدس وتفادي الزحام على مدار 24 ساعة وفق «الإخبارية».
وقال وكيل إدارة خدمات التنقل خالد المعبدي، إن العربات كانت بدايتها عام 1425هـ وكانت 50 عربة، وتطورت في الأعوام المتتالية وتضاعفت الأعداد.
ويتم تشغيل 1200 عربة كهربائية في الساعة الواحدة ضمن الجهود الكبيرة التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين.
وتقسم العربات إلى أنواع عديدة منها الفردي أو الثنائي أو المهجزة لنقل كبار السن وذوي الإعاقة ويقودها شخص من الشركة المشغلة.
ويتم الحجز المسبق للعربات الكهربائية عبر تطبيق تنقل لمنع الزحام عند نقاط البيع والتسليم، في سياق الجهود المتواصلة لخدمة ضيوف الرحمن.