كشفت مصادر «عاجل» عن صدور تعميم من وزارة التعليم يتضمن الحالات التي تحول فيها الدراسة عن بعد.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإن التعميم تضمن مهام مدير المدرسة، حال تحول الدراسة عن بعد، والتي تتضمن:
1 – متابعة أعمال الهيئة التعليمية والإدارية في التعليم عن بعد.
2 – التحقق من جاهزية المنصات المعتمدة بالجداول الدراسية الداعمة لتقديم التعليم عن بعد وضبط إعدادتها، وفقًا للتعاميم المنظمة لذلك.
3 – دعم المعلمين ومعالجة التحديات التي تواجههم.
4 – الاطلاع على التحضير الإلكتروني للمعلمين وتقديم التغذية الراجعة المناسبة.
5 – الاطلاع على أساليب وأدوات التقويم المنفذة من قبل المعلمين وكشوف المشاركة والواجبات وملفات أعمال الطلاب والبحوث والتقارير في المنصة المعتمدة.
6 – الإشراف على نتائج تحليل الاختبارات والتقويم وإعداد الخطط لرفع مستوى التحصيل الدراسي.
7- المشاركة في الاجتماعات والبرامج التدريبية وورش العمل عن بعد وفق التنظيم والوقت المحددين لذلك.
وكانت مصادر «عاجل» قد كشفت في وقت سابق عن صدور تعميم من وزارة التعليم، بشأن الحالات التي تستدعي التعليم عن بعد.
وأوضحت المصادر، أن الحالات التي يطبق عليها هذا التعميم، تقسم إلى: «حالات عامة على جميع طلاب المنطقة أو المحافظة، على أن تكون الصلاحية لمدير التعليم»، و«حالات عامة على جميع طلاب المدرسة، على أن تكون الصلاحية لمدير المدرسة».
مشكلات تهدد سلامة الطالب مثل الأمطار الغزيرة، وحالة المبنى المدرسي بعد المطر.
مشكلات تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة.
الأحداث العالمية والزيارات المدرسية التي تستضيفها المملكة، وتتطلب إغلاق الطرقات.
إغلاق المبنى المدرسي مؤقتا لمدة ستة أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدارس، وتشكل عائقا لحضور الطلاب أو خطرًا على سلامة الطلاب بالمدرسة.
أما عن الحالة الثانية، والتي ينتقل فيها التعليم من الحضوري إلى عن بعد، وفق الصلاحيات الممنوحة لمدير المدرسة؛ فهي كالتالي:
حالات مؤقتة مثل: الصيانة الطارئة للمرافق أو انقطاع الكهرباء أو عدم توفير المياه داخل المدرسة لمدة يوم واحد فقط.
وجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة أو في الطريق إليها، مثل: الحريق أو انهيار جزء من المبنى المدرسي، أو إخلاء المبنى المدرسي، لوجود تلوث أو تسرب لمواد خطرة، تحتاج لتطهير لمدة يوم واحد فقط.