استضافت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، اليوم الأربعاء، أعمال اللقاء الخامس والعشرون لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك استمرار للاجتماعات السابقة التي حققت كثيرًا من النتائج أضيفت للتعليم في المملكة ودول الخليج.
وأوضح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، أن هذا اللقاء الذي يستمر يومين، سيناقش أبرز الممارسات التعليمية وما طرأ عليها من مستجدات في كافة المجالات والتخصصات وتبادل الخبرات ويُعزز مفاهيم استجدت في العالم التي بات التعاون الإقليمي فيها ضرورة ملحة لبحث ودراسة قضايا التعليم وسبل تطويره وتشكيل آفاق جديدة، ما يسهم في التطور والنماء بمختلف المجالات.
وأبان الدكتور الربيش أن اللقاء يتضمن ندوةً علمية مصاحبة تحمل عنوان (دور الجامعات في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات) بمشاركة عدد من المتحدثين من رؤساء ومديري ونواب الجامعات تهدف إلى التعريف بالبرنامج وأهم مبادراته الاستشرافية للوظائف المستقبلية في قطاعات الأعمال، وتستعرض دور الجامعات في بناء المهارات المتقدمة لمواءمة متطلبات المستقبل وترسيخ القيم والانتماء الوطني والمواطنة العالمية، إضافةً إلى التعرف على جهود الجامعات في الابتكار وريادة الأعمال وتفعيل الشراكات مع القطاعات الصناعية والتنموية لتحقيق ما تتطلبه الثورة الصناعية القادمة وغيرها من الأهداف.
وأشار رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل إلى أن الندوة تتناول 3 محاور تحت عناوين "سمات المواطن المنافس عالمياً"، و"الجامعات وسوق العمل المستقبلي"، و"التعلّم مدى الحياة".
وأكد الربيش أن سعي الجامعات من خلال هذه اللقاءات والندوات الارتقاء بمخرجاتها وتأهيل طلابها وطالباتها في مختلف التخصصات العلمية والنظرية لمواكبة تطلعات المستقبل ومتغيرات العالم المتسارعة، وإن الثورة التقنية في المعلومات والاتصالات المتسارعة فرضت على الجامعات تحديات جديدة تتطلب مراجعة جادة لما تقدمه الجامعات في المجالات التعليمية والأكاديمية والبحثية.