انحراف في العمود الفقري "الجنف" 
المحليات

عملية معقدة تنهي معاناة أربعينية من «جنف» مضاعف بدرجة 85 بـ«سليمان الحبيب»

فريق التحرير

أنهى فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم معاناة سيدة "أربعينية" مصابة بانحراف مضاعف ومتطور في العمود الفقري "الجنف".

ونجح الفريق الطبي الذي قاده الدكتور صلاح الدين الخليفة استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، والدكتور هاني الجهني استشاري جراحة المخ والأعصاب في إجراء عملية معقدة استمرت زهاء الـ"8" ساعات، تمكن خلالها، من تقويم العمود الفقري وتثبيت ودمج الفقرات.

وقال الدكتور خليفة إن المريضة راجعت المستشفى وهي تشتكي من انحناء جانبي للعمود الفقري وآلام بالظهر، إضافة إلى صعوبة في ممارسة الحياة الطبيعة، أدت هذه الأعراض إلى تغيير نمط حياتها وتقييد حركتها، وفور وصولها إلى المستشفى أجريت لها التحاليل والفحوصات الطبية الدقيقة، التي بينت إصابتها بحالة انحراف "جنف" مضاعف فوق الـ"85" درجة بالفقرات القطنية و" 77" درجة الفقرات الصدرية.

وأوضح أن الفريق الطبي درس الحالة على ضوء نتائج الفحوصات والتحاليل، وخلص إلى ضرورة التدخل الجراحي لعلاج العيوب، والحد من المضاعفات، وبعد اتخاذ كافة التدابير الطبية لمثل هذه الحالات المعقدة، أخضعت السيدة لعملية جراحية، تم فيها تقويم العمود الفقري بعدد 26 من البراغي والقضبان المعدنية والطعوم العظمية الصناعية وتثبيت ودمج الفقرات، واستخدمت في العملية التي استمرت لـ8 ساعات، مع فريق تخدير متمرس ومراقبة أعصاب وفريق تمريض ماهر إضافة إلى مجموعة من أحدث الأجهزة الطبية التي ساهمت مع الكوادر الطبية عالية الكفاءة والتأهيل بالمستشفى في إنجاحها.

وأضاف أن المريضة نقلت للجناح العادي بعد العملية وبدأت في التحسن بشكل متسارع بعد خروجها من غرفة العمليات، إذ استطاعت المشي بتوازن بعد أقل من 24 ساعة من العملية مع فريق العلاج الطبيعي، واستعادت قدرتها على الاستلقاء والنوم على ظهرها، فضلًا عن القوام والمظهر الطبيعي، بعد تعديل وضعية الحوض والكتف، كما أن طولها مع النجاح الكبير للتعديل زاد بحدود 6 سم، وخرجت من المستشفى وهي بصحة جيدة بعد أن أمضت 7 أيام قيد التنويم، وتوقع أن تستعيد كامل عافيتها سريعًا، شريطة أن تلتزم بالبرنامج العلاجي المصمم لها وبارشادات الفريق الطبي المعالج.

مرر للأسفل للمزيد