المحليات

19 مستشفى تشارك في دراسة علاج مصابي كورونا ببلازما المتعافين

وزارة الصحة: البحث يقوم به نخبة باحثين ومراكز سعودية

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

كشفت وزارة الصحة تفاصيل دراسة بحثية شارك فيها نخبة من الباحثين والمراكز البحثية في المملكة حول علاج كورونا ببلازما دم المتعافين.

وأكدت الوزارة اشتراك 19 مستشفى من مختلف القطاعات الصحية حتى الآن على مستوى المملكة، ولا يزال هناك رغبة شديدة لدى كثير من المستشفيات للمشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة.

وبينت أنه تمت الموافقة على الدراسة في بداية شهر أبريل ومن ثم بدأ الفريق البحثي بتنفيذ مهامه المختلفة لتوسيع نطاق المنشآت الصحية القادرة على المشاركة من جميع القطاعات الصحية في المملكة، ممثلةً في وزارة الصحة، ومستشفيات الحرس الوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، والقوات المسلحة، والجامعات، وجون هوبكنز أرامكو، وكذلك القطاع الخاص.

وأوضحت وزارة الصحة أن أكثر من 100 مصاب بفيروس كورونا، استفادوا من العلاج عن طريق استخدام بلازما الدم للمتعافين من كورونا؛ وذلك ضمن الدراسة، كما يوجد أكثر من 512 متبرعًا، وهو عدد ممتاز يعكس مدى اهتمام المجتمع بالدراسات والأبحاث، مشيرةً إلى أن البلازما من مشتقات الدم المستخدمة دوريًّا في المستشفيات كإجراء روتيني يومي يستخدم في العناية المركزة وفي غرف العمليات.

كمية البلازما التي يتم التبرع بها تعتمد على وزن وصحة المتبرع، وعادة يتم جمع (400–700 مللي لتر)؛ حيث تتم معالجة هذه الكمية بتقنية خاصة في بنوك الدم للتخلص من الميكروبات، وبعد ذلك يتم تقسيمها إلى كيسين من البلازما (كمية متساوية)، ويعـد كل كيس جرعة علاجية واحدة، ويتم إعطاء المريض المتلقي للبلازما جرعة واحدة يوميًّا، كما يمكن إعطاء الجرعات يوميًّا على مدى 5 أيام بحد أقصى (5 جرعات).

وأضافت الصحة أن الجزء الثاني خاص بنقل البلازما للمرضى الذين يستوفون الشروط المحددة في الدراسة، ويتم متابعتهم إكلينيكيًّا، وكذلك متابعة تحاليل محددة للدم، وصور الأشعة لتقييم مدى الاستفادة من البلازما، مؤكدةً أن هذه الدراسة لا تزال نتائجها أولية.

ولم تظهر في الدراسة أي مؤشرات على خطورة هذا العلاج، بل هو إجراء آمن ومفيد للمرضى، خصوصًا إذا تم أخذه في المراحل الأولى، إلا أن الأبحاث تحتاج إلى فترة لتأكد جميع النتائج، وسيتم تقييمها ونشرها في الفترة القريبة القادمة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد