المحليات

اللواء القحطاني يكشف كواليس تركه العمل بالسفارة في أمريكا لتأسيس «أمن الطرق»

الجھاز الوحید الذي أنشئ بأمر سامٍ..

فريق التحرير

كشف اللواء متقاعد خالد القحطاني، أحد مؤسسي القوات الخاصة لأمن الطرق، عن تفاصیل بداية عمله ضمن مؤسسي القوات وإلغاء سفره إلى العمل في سفارة المملكة بأمريكا، وردة فعل والدته على ذلك.

وقال القحطاني، خلال حديثه لبرنامج «اللقاء من الصفر» على قناة MBC، إنه عمل في شعبة حراسة وأمن السفارات في الخارج لمدة 4 سنوات ثم رشح للعمل في سفارة المملكة في أمريكا، وھو برتبة نقیب؛ لأنه درس ھناك ويتحدث الإنجلیزية، والتقى سفیر المملكة آنذاك الأمیر بندر بن سلطان، ومكث أسبوعین لتسلم العمل من المسؤول السابق.

وأوضح القحطاني أنه عاد بعد ذلك إلى الرياض لإحضار عائلته ووالدته، وقت أن صدر أمر سام بإنشاء القوات الخاصة لأمن الطرق، عام 1990م، وأنه اختیر ضمن الفريق المسؤول عن تأسیسھا وإنشائھا، فأخبر المسؤولین عن سفره للعمل بالسفارة، فقال له أحد الذين رشحوه، إنه حريص على أن يكون معه ومن المؤسسین لھذا الجھاز المھم.

وأضاف القحطاني أن والدته فرحت أكثر منه عندما أخبرھا بأنھم لن يسافروا إلى أمريكا وقامت تصلي، فقد كانت متخوفة من الذھاب إلى ھناك.

وتابع: بدأت تأسیس الجھاز والعمل فيه عام 1415ھـ، في 5 أو 6 مناطق، من المناطق الحدودية والوسطى، موضحًا أنه الجھاز الوحید الذي أنشئ بأمر سامٍ.

وبين القحطاني أن الصحفیین من الدول العربیة والإسلامیة كانوا مع وزير الداخلیة الراحل الأمیر نايف، لدى تفقده مركز القیادة والسیطرة في الحج، وكانوا يلتقطون له الصور، فقال لھم: (يا إخوان لا تصوروني صوروا ھؤلاء الأشخاص الذين يعملون ويديرون العمل).

وشدد القحطاني على أن رجل الأمن السعودي الآن اكتسب خبرة كبیرة في إدارة الحشود، وحركة المرور والمشاة، مشيرًا إلى أنه عاصر تطور رمي الجمرات بعد أن كان يمثل ھاجسًا لرجال الأمن.

مرر للأسفل للمزيد