ترأس محافظ بارق مفرح بن زايد البناوي، اجتماعًا طارئًا للمجلس المحلي والمجلس البلدي، بالمركز الحضاري بمركز ثلوث المنظر؛ لمناقشة ما أثارته المواطنة خلود الأسمري عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نقص الخدمات في المركز.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة، اطلعت عليه «عاجل»، بأنّ الاجتماع الذي عُقِد بناء على توجيه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، حضره وكيل المحافظة إبراهيم عامر منشط، ورئيس مركز ثلوث المنظر إبراهيم عبدالله الشهري.
وأضاف البيان أنّه تمت دعوة المواطنة المذكورة للاجتماع بناء على توجيهات أمير المنطقة، وتمّت مناقشة النقاط التي أوضحتها لمسؤولي الإمارة عند التواصل معها؛ حيث بدأ محافظ بارق الجلسة بالترحيب بالجميع، ومن ثمّ إيضاح ما انعقدت لأجله الجلسة ومناقشة النقاط، وأخذ تعليق الجهة المسؤولة عنها.
وعلّق نائب رئيس البلدية محمد طالع على ضرر الماشية السائبة وإهمال ملاكها لها وتركها تتجول في الشوارع، قائلًا إنّ البلدية في ملاحقة دائمة لهذه الأعمال، وتحدّث عن تطوير سوق الثلاثاء الشعبي، قائلًا إنّ البلدية بدأت تطوير السوق وواجهت بعض العوائق مع ملاك بعض المحلات التي أعاقت العمل، مؤكّدًا أنّه جارٍ البحث عن إيجاد حلول لاستكمال مشروع التطوير.
وفيما يتعلق بالطريق الرئيسي بأنه غير مزدوج رغم أنّه يربط جميع قرى المركز، أوضح طالع أنّ البلدية اعتمدت ازدواجية الطريق وتم البدء في أعمال المسح.
من جانبه، علّق ممثل الكهرباء على نقطة الانقطاع المتكرر للكهرباء وقت الأمطار تصل ليوم كامل، بالقول إنّه توجد فرقة طوارئ بالمركز تباشر عملها طول الوقت فور وصول البلاغات.
وعن حاجة شباب وشابات المركز لدورات تدريبية وأنشطة، أوضح نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بثلوث المنظر هاشم الشهري أنّ لجنة التنمية وضعت خططًا لدورات تدريبية متنوعة وشاملة وفي الطريق إلى اعتمادتها، مؤكّدًا أنّ اللجنة ترحّب بالجميع للانضمام سواء من الشباب أو الفتيات.
أما عن قلة المياه بالمركز، أكّد مدير فرع المياه عبدالله جعفر وجود عدد من الآبار بالمركز، تخدم شريحة كبيرة بالإضافة إلى مشروع المياه المحلاة بنهاية عام ٢٠٢١، لافتًا إلى أنّه سيتم تحديد خزانات توزيع المياه بالمركز.
وفيما يتعلق بعدم وجود سوى مركز صحي واحد ونقص الخدمات الطبية بالمركز، أوضح مساعد مدير القطاع الصحي أحمد البارقي أنّ مركز ثلوث المنظر يوجد به ثلاثة مراكز صحية، هي «ثلوث المنظر، ووادي الخير، وشرق ثلوث المنظر»، وتقدم خدماتها للمراجعين.
وأشار البيان كذلك إلى أنّه تمّنت مناقشة جميع النقاط والتعليق عليها من قبل الإدارات والجهات المختصة بما فيها الاهتمام بالحدائق العامة وحلول ازدحام مواقف السيارات في مجمع المدارس عند حضور باصات النقل.