المحليات

برامج وأنشطة متنوعة بالرياض للتوعية بأضرار المخدرات

تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

نفّذت مديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض، اليوم الأحد، عددًا من الأنشطة والبرامج؛ للتوعية بأضرار المخدرات، وذلك تزامنًا مع «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات»، المقام بالرياض بارك لمدة 3 أيام الذي يحتفي العالم به سنويًّا في 26 يونيو من كل عام.

وتأتي أهمية هذا اليوم العالمي للمخدرات من حيث الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية والمخاطر المترتبة على المجتمع تحت شعار «فضول خادع. فتجربة. فإدمان. فهلاك».

وتضمن الاحتفال مشاركة فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن الشراكة المجتمعية في هذه الفعالية، بحضور المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض الدكتور يوسف بن مسفر السيالي وعرض لمجموعة من الخدمات التي يقدمها الفرع للمستفيدين كوحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة بالرياض ومكاتب الضمان الاجتماعي النسوي.

وافتُتح الحفل بقص الشريط والأناشيد الترحيبية، ثم تطرق مساعد مدير مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض العميد الدكتور راشد العارضي إلى آثار المخدرات وتعزيز الوعي بالمخاطر المترتبة على الإدمان والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والتحدث عن الفئات المستهدفة للمخدرات.

من جهته أوضح الدكتور السيالي أن تكاتف المجتمع هو القوة العظمى للحد من هذه الظاهرة والمساهمة في القضاء على الإدمان بشتى أنواعه عن طريق نشر الوعي والتحذير من مخاطر المخدرات التي تفتك بالفرد والمجتمع كافة.

وفضلت المديرية في هذا الجانب اختيار مطار الملك خالد الدولي ليحتضن جملة من فعاليات المديرية وأنشطتها المنفذة احتفاءً بهذه المناسبة العالمية السنوية؛ حيث حضر إطلاق فعاليات المطار مدير مديرية مكافحة المخدرات اللواء منصور بن عبدالله السبيعي والمدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض الدكتور يوسف بن مسفر السيالي، في واحدة من المناسبات التي تشهد تفعيل الشراكة المجتمعية بين المديرية وفرع الوزارة بالرياض.

وتضمن برنامج الاحتفالية بعرض فيلم توعوي بعنوان «عبرتي»؛ للتوعية بأضرار المخدرات وخطرها الجسيم صحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا على الفرد أو على والمجتمع.

واشتمل البرنامج التثقيفي على كتيبات ونشرات توعوية، بجانب عرض حي لأنواع المخدرات المنتشرة في الأوساط الشبابية، لا سيما الحديث منها، وغير ذلك من الأدوات التي يعتمد عليها المتعاطي لاستخدام هذه السموم.

مرر للأسفل للمزيد