المحليات

«التعليم» تؤكِّد انفراد «عاجل» حول فيروس مدرسة تبوك وتوجُّه باتخاذ اللازم

مدير تعليم المنطقة أكد أنه «عارض لا نهوِّله ولا نستهين به»..

عوض العطوي

أكدت إدارة التعليم بمنطقة تبوك، اليوم الأحد، صحة ما كشفت عنه صحيفة «عاجل» قبل يومين، نقلًا عن مصادرها من تعرُّض مدرسة الحسن البصري في تبوك لفيروس «كوكساكي» المُعْدي والسريع الانتشار، ما أدَّى إلى إصابة العشرات من التلاميذ.

وحول بعض الحالات الصحية الطارئة في إحدى مدارس البنين بتبوك، قال مدير عام التعليم بالمنطقة إبراهيم العمري، إنَّه «عارِض لا نُهوِّله ولا نستهين به».

وأكَّد مدير التعليم بمنطقة تبوك، إصابة عدد من الطلاب وصفه بـ«البسيط» بحالات صحية طارئة (لم يسمها)، موجهًا المسؤولين بـ«ملاحظة أي عارض على أبنائنا وبناتنا واتباع التعليمات الطبية والوقائية».

واختتم مدير تعليم تبوك، تصريحاته بقوله: إنَّ «السلامة الأسرية والمدرسية مطلب وبالشراكة بين الصحة والتعليم عمل اللازم».

وزار العمري، اليوم، المدير العام لابتدائية الحسن البصري، والتقى بالطلاب والإداريين والمعلمين في المدرسة. ومازح مدير تعليم تبوك، الطلبة، قائلًا: من يغسل يديه، من يغسل أسنانه، من يسير حافيًا؟

وكانت مصادر «عاجل»، كشفت قبل يومين، عن إصابة 25 تلميذًا في مدرسة الحسن البصري بتبوك، بفيروس «كوكساكي» المعدي والسريع الانتشار، مشيرة إلى أنّ العدد قابل للزيادة.

وبحسب مصادر «عاجل»، فإنَّ المديرية العامة للشؤون الصحية بتبوك وجهت خطابًا «سريًّا وعاجلًا جدًا» إلى إدارة التعليم بمنطقة تبوك أكدت فيه تفشي وباء مرض اليد والقدم والفم الفيروسي، المعروف باسم «فيروس كوكساكي» في مدرسة بتبوك.

وطالبت «صحة تبوك»، باتخاذ اللازم حيال هذا الوباء «السريع الانتشار بين الطلبة والمدرسين والعاملين بالمدرسة»، وعزل جميع المصابين وحصر المخالطين.

كما طالبت بتوجيه أولياء الأمور بمعالجة أبنائهم المصابين وعرضهم على الأطباء المعالجين بالمنشآت الصحية، لعدم تقبل أولياء أمور الطلبة بعزل أبنائهم وعلاجهم ولتلافي حدوث مضاعفات.

مرر للأسفل للمزيد