المحليات

«فوربس»: توسع هائل لقطاع الترفيه السعودي خلال 2022.. والمملكة باتت وجهة نجوم هوليوود

فريق التحرير

أشادت مجلة «فوربس» الأمريكية، بالتطورات السريعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، لتنويع مصادر الاقتصاد، بعيدا عن الاعتماد على الإيرادات النفطية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين السعوديين.

أحد تلك القطاعات التي شهدت تغييرًا، كان قطاع الترفيه بالمملكة العربية السعودية، والذي توقعت مجلة «فوربس»، في تقرير ترجمته «عاجل»، أن يشهد توسعا هائلا خلال العام 2022، مشيرة إلى أن المملكة تقترب خطوة من تحقيق طموحاتها بأن تصبح من بين أفضل الأماكن للزيارة حول العالم.

وأوضحت «فوربس»، أن الاستثمارات الهائلة التي تخصصها المملكة لقطاع الترفيه والثقافة، تساعد في تحويل تلك الطموحات إلى حقيقة على أرض الواقع، مضيفة: «أينما تنظر، ترى مؤشرات على الجهود المبذولة لتنويع مصادر الاقتصاد».

وتدشن المملكة عددًا من الفعاليات والأحداث العالمية الهامة، بينها سباقات السيارات العالمية فورميلا وان، ومسابقات الملاكمة العالمية والحفلات الموسيقية، قالت عنها «فوربس»، إنها تكشف عن بزوغ فجر مركز ثقافي جديد في المملكة.

وحول أسباب هذا التغيير، قالت «فوربس»، إن إحدى القوى المحركة خلف هذا التغيير الكبير هي الهيئة العامة للترفيه، التي أنشأتها الحكومة السعودية بالعام 2016، للمساعدة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأشارت إلى أن من أولى المبادرات التي أطلقتها كانت «موسم الرياض» الذي يستمر لمدة خمسة أشهر تقريبا، يعكس ثقافة المملكة من خلال مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية، والرياضية والمسرحية وعروض الفنون.

ويعد موسم الرياض وغيره من المبادرات، تمثيلا مرئيًا للركيزة الرئيسية لرؤية 2030، وبرنامج جودة الحياة، فيما يمثل الأخير خطوة تغيير كبيرة في المملكة.

ويهدف برنامج جودة الحياة، إلى إنشاء نظام بيئي يرعى المواهب المحلية، فضلاً عن إعطاء الأولوية للتحسينات في البنية التحتية المادية للمملكة، وفتح الفرص للمواطنين والمقيمين والمستثمرين على حدٍ سواء.

وقالت «فوربس» إن المساعي السعودية لإحداث التغيير تأتي بنتائجها المرجوة، ما انعكس في تحسين تصنيف المملكة السعودية في مؤشر السعادة الدولي، الذي قفزت فيه المملكة تسعة مراكز من المرتبة الـ34 إلى الـ25.

إشراك القطاع الخاص

وتطرق التقرير كذلك إلى أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية، باعتباره أحد المحركات الرئيسية للتقدم، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال السعوديين، مثل مشعل بن عميرة، الرئيس التنفيذي لمجموعة العثيم للاستثمار، الرائدة في سوق البناء وتشغيل وإدارة مراكز التسوق، يلعبون دورا حيويا في تحسين جودة الحياة بالمملكة.

من جانبه، قال بن عميرة، في تصريحات لـ«فوربس»: «المملكة السعودية تقود الطريق أمام مشاريع الترفيه الطموحة، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي».

المملكة.. وجهة نجوم هوليوود

وبحسب «فوربس»، فإن المملكة العربية السعودية أصبحت بالفعل من الوجهات الصاعدة المميزة بالنسبة إلى نجوم هوليوود، إذ كانت مدينة العلا، المدرجة على قوائم منظمة «يونسكو» للتراث العالمي، الموقع الرئيسي في تصوير فيلم «قندهار» للنجم الأمريكي، جيرار باتلر.

وأشارت إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي تستضيفه مدينة جدة الساحلية، ويعد أول مهرجان سينمائي دولي في المملكة، تم إطلاقه في العام 2019، ومن المقرر ان يُقام هذا العام خلال الفترة بين 1 إلى 10 ديسمبر، في البلدة القديمة التاريخية بالمدينة.

وشهد المهرجان العام الماضي عرض 138 فيلما قصيرا من 67 دولة بـ 34 لغة، بينها 27 فيلما من المملكة، في أحداث قالت عنها «فوربس»، إن وتيرة التغيير في السعودية ملحوظة بشكل لا يمكن إغفاله.

وأضاف: «بالتطلع إلى المستقبل، تدفع المملكة لمواصلة ابتكارها وتصبح رائدة إقليمية ودولية في العديد من المجالات. ستلعب المؤسسات الخاصة، بقيادة مبادرات رؤية 2030 مثل برنامج جودة الحياة دورًا أساسيًا في إظهار ما يجب أن تقدمه المملكة».

مرر للأسفل للمزيد