أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة العربية السعودية، للجزائر في استلام مقعدًا بمجلس الأمن، وذلك خلال مقابلته للرئيس الجزائري الرئيس عبدالمجيد تبون اليوم الخميس، في مقر وزارة الخارجية الجزائرية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات نقلتها العربية: «أكدت للرئيس تبون دعم المملكة لاستلام الجزائر مقعدًا في مجلس الأمن»، مضيفًا: «تحدثت مع الرئيس تبون بشأن الدعم المتبادل في ما يتعلق بالعمل المشترك».
وتابع: «نثق بأن الجزائر ستكون لاعبًا رئيسيًّا في دعم الأمن الإقليمي والدولي»، مشيرًا إلى تطابق بالرؤى بين السعودية والجزائر في القضايا الإقليمية والدولية.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمطان لعمامرة، وذلك في مقر وزارة الخارجية الجزائرية.
وعقدت الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية السعودية الجزائرية، حيث رأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمطان لعمامرة الدورة.
ونوه الجانبان بتوافق الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتمَّ استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والقضايا العربية والإقليمية والدولية وسبل دعم الأمن والاستقرار والازدهار ومواجهة التحديات بما يحقق التقدم لشعبي البلدين ويدعم الأمن والسلم الدوليين.