قال الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية، وليد فارس، إن أصداء قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت منتصف الشهر الماضي، ما زالت تؤثر في الولايات المتحدة.
وأضاف في لقاء مع قناة العربية، أن حصول المملكة على صواريخ باتريوت بمثابة انتصار دبلوماسي استراتيجي للمملكة.
وأكد أن العام الأول من إدارة الرئيس جو بايدن شهد قوى ضغط من قبل اللوبي الإيراني يضغط على الإدارة الأمريكية؛ لمنع توريد أسلحة أو ذخائر للمملكة.
وأكد أنه منذ عام حتى الآن تغيرات الأمور، ويرجع الفضل في ذلك إلى الدبلوماسية السعودية، وهو ما يعني نجاح المملكة وحلفائها في إعادة النظر بشأن بيع الأسلحة للمملكة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، الموافقة على بيع السعودية 300 صاروخ باتريوت.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الصفقة المتوقعة مع السعودية تهدف إلى تحسين أمن شريك يعتبر قوة استقرار سياسية.