شهدت رحلات نقل الحجاج إلى مكة المكرمة تطورات سريعة ومتلاحقة على مدار 60 عامًا، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت قفزات نوعية غير مسبوقة في هذا المجال.
وشهدت وسائل النقل تطورات ملحوظة منذ حافلات اللوري التي تعد من أوائل الحافلات في السعودية، التي استخدمت في نقل حجاج بيت الله الحرام، قبل أن يتم تطويرها واستبدالها بحافلات حديثة أكثر راحة وسرعة لضيوف الرحمن، وفقًا لـ«العربية».
كما شهدت السنوات الأخيرة قفزات متطورة قدمتها الحكومة السعودية لخدمة الحجاج من خلال قطار المشاعر الذي انطلقت أولى رحلته عام 1431هـ، بين جنوب شرق مشعر عرفات وجنوب غرب مشعر منى «منطقة الجمرات»، عبر مشعر مزدلفة بمسار يبلغ حوالى 20 كيلومترًا، في إنشاءات مرتفعة على أعمدة في الجزر الوسطية للطرق.