المحليات

مدير «الدفاع الوطني» سابقًا يوضح الوظائف المسندة للمرأة بعد انضمامها للقوات المسلحة

أكد أن دخول العنصر النسائي يأتي ضمن رؤية المملكة 2030

فريق التحرير

أكد مدير عمليات الدفاع الوطني بوزارة الدفاع سابقًا، العميد ركن حسن الشهري، أن انضمام المرأة للقوات المسلحة يعد إضافة مهمة، متوقعًا تدرجها في الرتب العسكرية وصولًا إلى الأعمال القتالية المساندة.

وقال الشهري في مداخلة هاتفية مع برنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، إن دخول العنصر النسائي في الجيش يأتي ضمن رؤية المملكة  2030 لتمكين المرأة، مضيفًا أن رؤية المملكة تركز ت على إعادة هيكلة قوة عناصر الدولة فيها، وركزت بعد الجانب الاقتصادي على قوى الدفاع الوطني.

وأشار إلى أن المرأة كانت متواجدة من قبل ضمن صفوف القوات المسلحة، حيث تواجدت عناصر نسائية في الخدمات الطبية ولكن خارج السلك العسكري.

وأوضح الشهري، أن القوات المسلحة قادرة على استيعاب المرأة لتنوع هيكليتها، حيث أنها سبقت الجميع في الحوكمة واستخدام التقنية، ولديها بنية تحتية متطورة وتحتل الصدارة في عناصر قوة الدولة بالمملكة.

وأضاف الشهري، أن المرأة أثبتت تفوقها في جميع الحقول التي عملت بها، مؤكدًا أن وجودها في القوات المسلحة سيكون إضافة مهمة للقيمة الكلية للقوات المسلحة، متوقعًا أنه سيكون هنا التدرج للمرأة في المجالات العسكرية وصولًا إلى المشاركة في الأعمال العسكرية المساندة، وقد نرى في المستقبل معاهد وكليات عسكرية للمرأة السعودية.

وحول أسباب اتخاذ دخول المرأة في القوات المسلحة، أوضح الشهري، أنها خطوة متقدمة في الاتجاه الصحيح، وهناك وظائف كثيرة تستطيع المرأة القيام بها مثل الخدمات الطبية وهو الأمر الموجود منذ عهد الرسول، موضحًا أن المرأة لا يعيقها العمل في أي مجال، لكن هناك أعمال شاقة للغاية لا يقوم بها إلا الرجل كالتواجد في الصفوف الأمامية بالعمليات العسكرية.

وكانت وزارة الدفاع أعلنت عن فتح بوابة القبول والتجنيد للتقديم على الوظائف العسكرية النسائية، مشيرة إلى أن فتح بوابة القبول يشمل الوظائف العسكرية النسائية برتبة «جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب».

مرر للأسفل للمزيد