المحليات

أمير جازان: اليوم الوطني علامة فارقة في تاريخ المملكة المليء بالبطولات

أكد أن السعودية تسير بخطى واثقة لترجمة التحول الوطني 2020

علي الجريبي

قال أمير جازان إن المملكة تعيش عصرًا زاهرًا ومجدًا تليدًا، وتنعم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين؛ بحياة كريمة تجعلها تحتل مكانة عالمية مرموقة بين دول العالم، وبين الدول العشرين الأعظم اقتصادًا.

نص الخبر

وصف الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ذكرى اليوم الوطني الـ89 بالعلامة الفارقة في صفحات التاريخ الذي شهد بطولات وانتصارات وحَّدت الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله.

وبهذه المناسبة، قال أمير جازان إن المملكة تعيش عصرًا زاهرًا، ومجدًا تليدًا، وتنعم تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ بحياة كريمة تجعل المملكة العربية السعودية تحتل مكانة عالمية مرموقة بين دول العالم، وبين الدول العشرين الأعظم اقتصادًا.

وعدَّد الأمير محمد بن ناصر، جهود ومناقب المؤسس -رحمه الله- المباركة في تأسيس دولة حديثة جمعت كافة مناطق الجزيرة تحت راية الحق، وسار بها نحو التقدم بكل ثبات وقوة، متغلبًا على الصعوبات والتحديات حتى تم تثبيت أركانها وبزغ فجرها.

وأكد أن المملكة تسير بخطى واثقة، وعلى خطط سليمة لتترجم رؤية العطاء والنماء (رؤية المملكة 2030)، والتحول الوطني 2020 الذي شمل كافة القطاعات لتحويل جودة الحياة إلى رفاهية تعزز التكامل في الخدمات التي يشهد بها القاصي والداني.

وأشار إلى أن عناية المملكة بالحرمين الشريفين وما نفذته من مشاريع شملت التوسعة العملاقة، وتقديم الخدمات المساندة لراحة قاصدي الحرمين لأداء العمرة والحج؛ سهل نجاح فريضة الحج بكل يسر وراحة وسهولة؛ نتيجة للإمكانات الضخمة التي سخَّرتها القيادة لراحة ضيوف الرحمن من كافة دول العالم.

وتابع: «منطقة جازان تحظى باهتمام كبير من القيادة، مثل بقية مناطق المملكة؛ حيث خصصت لها مشاريع عملاقة على مر السنوات، أبرزها الهيئة الملكية التي تضم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ومشروع مصفاة جازان للبترول، إضافة إلى مطار الملك عبدالله الدولي الجديد، ومحطة الكهرباء البخارية، وضاحية الملك عبدالله السكنية، وتطوير جزيرة فرسان، ومشاريع اقتصادية وسياحية، وأخرى متعددة تدعم التنمية والتطور من خلال تلبية المتطلبات والاحتياجات الخدمية من مشاريع بنى تحتية تقوم عليها المنطقة ومحافظاتها».

واختتم أمير منطقة جازان تصريحه بتأكيد أن جازان أرض الشجاعة، وهي حد الوطن الجنوبي الصامد في وجه الطامعين والمعتدين، ويقف عليه رجال مخلصون ضحوا بأرواحهم لحمايته والدفاع والصد عنه بكل ما يملكون ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من ثرى تراب المملكة الطاهر.

مرر للأسفل للمزيد