المحليات

متحور أوميكرون.. متحدث الصحة يكشف أبعاد المواجهة والإجراءات المطلوبة

فريق التحرير

تناول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، اليوم الأحد، أبعاد المواجهة مع متحور أوميكرون، والإجراءات المطلوبة من الجميع حيال التحورات.

وقال العبد العالي، إن استمرار نشوء التحورات هو نتيجة عدم بلوغ الأهداف المنشودة أو وصول مجموعة من أفراد المجتمع إلى مدة زمنية تتجاوز أشهر معينة دون تعزيز لجرعاتهم بالذات كبار السن، أو تراخٍ شديد في الاحترازات.

وأضاف العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات كورونا: «لا تزال البؤر للمتحورات نشيطة في أوروبا، وكذلك نشاط ملحوظ في جنوب إفريقيا وقد يكون مرتبطًا حاليًا بما تم إعلانه مؤخرًا عن ظهور ورصد حالات تحور جديد وهذا التحور الجديد صنف حاليا بمستويات مثير للقلق من منظمة الصحة العالمية وأعطي مسمى (أوميكرون)».

وجدد التأكيد على أن الجائحة مستمرة، محذرا «ذوي الأوهام والمعتقدات الخاطئة والذين يزعمون بأن الجائحة انتهت»،  بأنه طالما استمرت الجائحة تظل جميع التوصيات الخاصة بالمناعة مستمرة، منوها بأهمية أخذ الجرعات التنشيطية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، على الدوام وليس فقط بسبب ظهور متحور من عدمه.

واكمل العبد العالي، أن متحور كورونا الجديد، صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه متحور مثير للقلق، داعيا إلى أهمية دراسة الواجب حيال تلك التحورات والذي يتمثل في الاستمرار بارتداء اللقاحات والكمامات والاستفادة من تطبيق توكلنا.

وتابع، هناك استهتار وتراخ من البعض، وعلى من لم يستكمل الجرعات أن يستكملها، مناشدا أصحاب المؤسسات والمنشآت بالتأكد من الحالة الصحية لجميع مرتاديهم، مردفا: أن الأعراض الجانبية للجرعة التنشيطية من لقاح كورونا لا تختلف عن الأعراض الخفيفة اليسيرة التي تحدث لدى بعض متلقي اللقاح.

وأكمل، العبد العالي أن تلك الأعراض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو صداع أو شيء من الألم بموضع الحقن ويزول خلال يومين وتستجيب لأي مسكنات للألم أو خوافض للحرارة.

اقرأ أيضا

مرر للأسفل للمزيد