المحليات

«الشورى» يدين استهداف رأس تنورة.. ويشيد بالقدرات العسكرية للمملكة

أكد أنه تصعيد ممنهج من الجماعات الإرهابية والدول التي ترعاها..

فريق التحرير

أعرب مجلس الشورى، اليوم الثلاثاء، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات التخريبية الإرهابية تجاه أراضي المملكة، والتي تستهدف الأعيان والمواقع المدنية والحيوية ومصادر الطاقة.

وأضاف مجلس الشورى، أن آخر هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، كانت تجاه إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، وذلك بطائرة مسيرة دون طيار قادمة من جهة البحر، وكذلك المحاولة الآثمة والمتعمدة للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية بصاروخ باليستي وسقوط شظاياه بالقرب من الحي السكني التابع للشركة في مدينة الظهران بعد تحييد خطره على يد قوات الدفاع الجوي، دون وقوع إصابات أو خسائر بالأرواح والممتلكات.

وأكد مجلس الشورى، أن هذه الاعتداءات الإرهابية التخريبية تعد انتهاكًا سافرًا يتجاوز كافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، كما أنه تصعيد ممنهج من قبل الجماعات التي ترتكبها والدول التي ترعاها؛ حيث لا يمس هذا الاعتداء الجبان المملكة فحسب، وإنما يمس عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته وممراته الحيوية، بما يهدد أمن الطاقة والاقتصاد الدوليين ويؤثر بشكل سلبي على كافة المساعي الرامية لإنعاش الاقتصاد العالمي وتحفيزه خاصة في ظل جائحة كورونا.

وأضاف مجلس الشورى أنه يعتبر هذه الاعتداءات الإجرامية دليلًا واضحًا أمام المجتمع الدولي على استمرار رعاة الإجرام ومنفذيه في رفضهم لكافة الجهود الدولية إحلال الاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم. وأن المجلس في هذا الصدد يطالب المجتمع الدولي ومنظماته باتخاذ موقف دولي حازم ورادع ضد هذه الأعمال التي تستهدف الأرواح والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية وإمدادات الطاقة، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية وحركة الملاحة البحرية.

وأشاد المجلس بما تتمتع به المملكة من قدرات عسكرية رادعة، مجددًا ثقته بكافة القطاعات العسكرية بالدولة وأبطالها البواسل في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، معبرًا عن تأييده بشكل تام كافة الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لحفظ أمن المملكة وشعبها ومكتسباتها الوطنية، وحماية أمن الطاقة العالمي وحركة التجارة العالمية.

وأكد المجلس أن مثل هذه الأعمال لن تنال من المملكة، وإنما ستزيد من تمسكها بثوابتها وسياساتها الحكيمة في ظل قيادتها الرشيدة، والدفع بكافة الجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ونبذ التطرف والكراهية ومواجهة والإرهاب، والعمل بحزم لحفظ أمن المملكة وأمن مواطنيها ومقدراتها.

مرر للأسفل للمزيد