المحليات

رئيس «نيوم»: المدينة يفصلها عن لندن 4 ساعات.. و13% من تجارة العالم تمر قربها

أكد أن موقع المدينة مثالي لبناء اقتصاد

فريق التحرير

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» نظمي النصر، أن مدينة «نيوم» تقع في مركز العالم بين الشرق والغرب، وهي موقع مثالي لبناء اقتصاد، قائلًا: «إذا نظرت إلى الخريطة، فهذا بتقديري هو مركز العالم، إذا اتجهت لأربع ساعات شرقًا أو غربًا، فستصبح في عمق آسيا أو في أوروبا».

وقال نظمي نصر، في قمة تعافي السياحة العالمية التي انطلقت أمس الأربعاء، في الرياض: «قد لا يصدق الناس ذلك، الرحلة من نيوم إلى لندن تستغرق أربع ساعات أو أقل، أما الرحلة من نيوم إلى جنيف، وهي رحلة قمت بها مرات كثيرة، تستغرق ساعتين وبضع دقائق، لذلك، موقع نيوم يوفر قيمة عظيمة نحاول تحقيق أقصى استفادة منها».

وأضاف أن 13% من التجارة العالمية تمر بالقرب من «نيوم»، عبر السفن المتجهة إلى قناة السويس، لذلك فإنها «موقع مثالي لبناء اقتصاد».

وتابع: «نحن نقول إنها تقع على مفترق الحضارات»، مشيرًا إلى أنه قبل آلاف السنين، لم تكن هناك حضارات فحسب، بل كانت تلك البقعة ملتقى للأديان، ومن هناك عبر الأنبياء.

وكان نصر قال في بيان صحافي بمناسبة مرور 5 سنوات على انطلاق رؤية المملكة 2030، إن نيوم تشكل حجر الزاوية في الرؤية، إذ إنها ليست فقط مشروعا عالميا يعمل بتسارع كبير لتجاوز كل التحديات التي يعيشها العالم على مختلف المستويات، في سبيل تقديم حلول للحياة والاقتصاد والتطور، بل أيضًا لأن مشروع نيوم منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ولي العهد السعودي إطلاقه وهو يحمل مسؤولية كبيرة في رسم ملامح المستقبل على مستوى العالم، والإسهام في تحقيق تقدم البشرية، وتجسيد الحضارة التي تنبض بالحياة والنمو والطموح.

وأضاف أن إنجازات وتقدم نيوم تعكسها شواهد كثيرة وواقعية؛ حيث أصبحت نيوم اليوم واقعًا ملموسًا بعدما كانت فكرة وتصورا للمستقبل، وليس أدل على ذلك من إطلاق مشروع (ذا لاين The Line) الذي يمثل أيقونة للمدينة العالمية الحضرية صديقة البيئة، الخالية من الانبعاثات الكربونية، والمدينة النموذج لما تتطلع إليه البشرية في الحفاظ على كوكب الأرض والتي تتسق مع معطيات جودة الحياة وتفعيل الطاقة النظيفة التي ستكون هي المشغلة لجميع المرافق في نيوم بنسبة 100%. وأيضا ستبنى جميع الأعمال بشكل متسق ومتصل من خلال إطار رقمي يشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

كما أن مشروع (ذا لاين The Line) سيشكل أساسًا متينًا لبناء اقتصاد المعرفة لاحتضان الكفاءات، والعقول العلمية، والمهارات من مختلف المجالات لخدمة البشرية. كما سيسهم في إضافة 180 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد