المحليات

أسرار تجاوب الوزراء وكبار المسؤولين والمشاهير مع «هاشتاج» «كلنا ـ مسؤول»‏

كشفها تحليل مركز «القرار للدراسات الإعلامية»..

فريق التحرير

شهد هاشتاج «كلنا_مسؤول»، تجاوبًا ملحوظًا من جانب جميع أطياف السعودي؛ بدءًا المواطنين العاديين مرورًا بكبار المشاهير والوزراء والمسؤولين.

وجاء هذا الهاشتاج، ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة الإعلام، ومركز التواصل الحكومي؛ لترسيخ المسؤولية الاجتماعية الشاملة في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، فيما قام مركز «القرار للدراسات الإعلامية» بتحليل مشاركات المسؤولين والمواطنين والمقيمين، وتفاعلهم مع «الهاشتاج»؛ للتعرّف على طبيعة التفاعل ومضامينه وأبرز نتائجه.

‏وتمثلت أهداف مبادرة الوزارة ومركز «التواصل» في توحيد وتنسيق جهود أجهزة الدولة والقطاع الخاص، إضافة إلى مساندة المجتمع لأجهزة الدولة، في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتوعية المواطنين والمقيمين بمسئوليتهم المشتركة في مواجهة الأزمة، للوصول إلى نتائج مرضية تسهم في انحسار الفيروس بمناطق ومدن المملكة في أسرع وقت.

‏وجاءت أبرز مضامين التفاعلات في «الهاشتاج» لتؤكد أهمية التقيّد بالإرشادات، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، إضافة إلى مضامين أخرى تتعلق بتوجيه النصائح الخاصة بالتعامل السليم مع الأزمة في جميع جوانبها.

‏وتفاعل مع «الهاشتاج» عدد من الوزراء، والمشاهير والإعلاميون، إضافة إلى رؤساء الهيئات والمعاهد، ومسؤولين وشخصيات عامة، انتهاءً بحسابات الأجهزة الحكومية على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر، وذلك ببث الرسائل التوعوية والإرشادية والدعوة للامتثال بالتعليمات اللازمة».

‏وكان الأكثر تأثيرًا في «الهاشتاج» حسابات وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ثم وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، إضافة إلى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وحسابات كل من وزارات (الصحة، والداخلية، والتعليم)، وكذا حسابات وكالة الأنباء السعودية «واس»، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومعهد «الاعتدال».

‏كثافة تفاعل

‏واتضح من خلال التحليل الذي قام به مركز «القرار»، كثافة التفاعل مع «الهاشتاج»، حيث بلغ عدد المتفاعلين 2,989,823 شخصًا، قاموا بنشر 507 آلاف تغريدة، فيما شكّلت نسبة إعادة التغريد داخل «الهاشتاج» 89.9%، بينما جاءت التغريدات الأصلية بنسبة 10.1%، وشملت قائمة المتفاعلين مع «الهاشتاج» 1742 حسابًا مؤثرًا، منها حسابات لجهات حكومية ووزراء ومسئولين وشخصيات عامة ومشاهير، ما ساعد على تكثيف التفاعل مع «الهاشتاج» وسرعة انتشاره.

‏وبحسب التحليل الذي أجراه مركز «القرار»، فقد أكدت انعكاسات «الهاشتاج» على تقدير السعوديين للمسئولية في مواجهة فيروس كورونا، وتوحّد مؤسسات الدولة والمسؤولين في التصدّي لمخاطر المرض، إضافة إلى قناعة المواطنين والمقيمين بأن الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لن تكون ذاتَ جدوى إلا بالتزامهم بمعايير السلامة اللازمة لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم.

اقرأ أيضًا:

بعد مخالطة مُصاب بـ«كورونا».. المستشارة ميركل تضع نفسها بالحجر المنزلي

«الصحة العالمية» تُعلن تجاوز إصابات «كورونا» في إفريقيا لـ1000 حالة

مرر للأسفل للمزيد