فهد العجلان 
المحليات

فهد العجلان: همة السعوديين المحفّز الأكبر وراء فوز الرياض باستضافة إكسبو 2030

فريق التحرير

قال رجل الأعمال فهد بن عبد العزيز العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه"، إن استضافة المملكة للفعاليات والأحداث الدولية المهمة يعكس مكانتها العالمية وثقلها الكبير وموثوقيتها العالية.

وأضاف أن"نجاح الملف السعودي باستضافة إكسبو 2030؛ والذي حظي بدعم وتأييد دولي كبير هو ترجمة حقيقية للطموح السعودي والهمة التي لن تنكسر -بإذن الله-".

وأوضح العجلان :"بهذه المناسبة يشرفني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيّدي ولي العهد -حفظهما الله- بمناسبة فوز المملكة بملف إكسبو الرياض 2030؛ والذي جاء نتيجة للجهود السعودية المبذولة في الكثير من الملفات الدولية الهامة من جهة، ونتيجة للمكانة والثقل الدولي الكبير الذي تحظى به المملكة من جهة أخرى".

وأشار المدير التنفيذي لمجموعة شركات عجلان وإخوانه إلى أن احتفاء السعوديين وفرحتهم بهذا الفوز دليل ثقتهم الكبيرة في قدرة هذا الوطن العظيم وأبنائه على تقديم نسخة استثنائية وناجحة لإكسبو في 2030، مبيناً أن الملف السعودي الذي أعلن استهداف نحو 40 مليون زيارة لموقع المعرض، ونحو مليار زيارة افتراضية لهذا الحدث العالمي الفريد؛ يبرهن حجم الطموح السعودي غير المسبوق.

وتابع العجلان قائلاً: "لدى المملكة العربية السعودية الكثير من المرتكزات القوية التي تستند عليها في تنظيم نسخة استثنائية وفريدة من إكسبو، يأتي من أبرزها البنية التحتية الكامله للعاصمة الرياض، والتي أصبحت اليوم وجهة جاذبة للاستثمارات، وللسياحة، والثقافة، والترفيه؛ كما أنها تشهد الكثير من الأحداث والفعاليات الرياضية المهمة، وسط مشاركة وحضور أبرز الرياضيين العالميين".

وأبدى المدير التنفيذي لمجموعة شركات عجلان وإخوانه، ثقته في قدرة القطاع الخاص السعودي على المساهمة الإيجابية في تنظيم ونجاح مثل هذه الأحداث والفعاليات المهمة، مبيناً أن إكسبو الرياض 2030 سيمثّل علامة فارقة في تاريخ معارض إكسبو، وقال في هذا الخصوص "المملكة حاضرة دائماً في تنظيم واستضافة الفعاليات والأحداث الدولية الهامة، وإكسبو 2030، وكأس العالم 2034، يأتيان على رأس هذه الأحداث الدولية بطبيعة الحال".

واختتم العجلان تصريحاته قائلاً: "في مملكتنا الغاليه نضع دائماً أمام أعيننا كلمات سمو سيّدي ولي العهد التي قال فيها أن لدى السعوديين همة مثل همة جبل طويق... وإن همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض؛ فهنيئاً لنا بهذا الوطن، وهنيئاً لنا بهذه القيادة، وسيبقى طموحنا دائماً عنان السماء".

مرر للأسفل للمزيد