المحليات

مفاجآت مثيرة في قضية «خاطفة الدمام».. ماهي أسباب طلاقها بعد شهرين من زاوجها الأول؟

قصة احتجازها في غرفة انفرادية بسجن النساء

فريق التحرير

تكشفت تفاصيل جديدة ومفاجآت في قضية  «خاطفة الدمام»، المدعوة «مريم»، تتعلق بعلاقتها بأسرتها، وزواجها في سن الـ17 عامًا، وأسباب طلاقها بعد شهرين من وقت إتمام هذه الزيجة.

وعبر عدة تغريدات على حسابه الرسمي، أجاب الصحفي السعودي أبو طلال الحمراني، على مجموعة من الأسئلة متعلقة بهذه القضية، قائلاً: منذ بداية قصة خاطفة أطفال الدمام (مريم) الجميع يسأل، لماذا قامت بخطف الأطفال؟ ولماذا قاطعتھا أسرتھا؟ ولماذا تزوجت في عمر ١٧ سنة؟.. ولماذا طلقھا زوجھا الأول بعد أقل من شھرين؟

وقال الحمراني: إن الخاطفة حين كانت في عمر الـ١٦ عامًا هربت من منزل أهلها مع شاب، فيما جرى البحث عنها، وإبلاغ الجهات المختصة قبل أن يتم ضبطھا والشاب معًا، لافتًا إلى أنه حكم عليهما بالسجن والجلد، واحتجزت(مريم) في دار الفتيات بالإحساء.

 وأشار الحمراني إلى أنھا كانت ترتدي سماعة أذن بسبب ضعف السمع، نتيجة اعتداء أحد أقاربها عليها، بعد واقعة الهروب، لافتًا إلى أنه بعد الإفراج عنها ارتبطت بزوجها الأول، الذي طلقها بعد شهرين.

وأوضح الحمراني أن مريم، بعد سنوات بدأت تتردد على أسرتها بشكل متقطع، وأخذت حصتها من الميراث بعد وفاة والدها، الذي توسط لتعيين شخص كان يعتقد أنه ابنها فعلا.

وأفاد الحمراني، أن (مريم) تم احتجازها في السجن العام للنساء في غرفة انفرادية؛ لكنها للحالات الخاصة، بمعنى أنها مبطنه من الداخل؛ تستخدم لأصحاب الحالات النفسية للحفاظ عليها من قيامها بشيء تضر نفسها به، كما يتم التعامل معها بشكل لطيف جدًا لإقناعها بالأكل وأخذ أدويتها، وموافقتها بالذهاب إلى النيابة!!

وأكد أن «مريم» كانت تعامل المخطوفين على أساس أنهم أغراب، وهم يعتقدون أنها والدتهم، وربتهم على عدم الاعتراض على أفعالها وعلاقاتها المشبوهة، مطالبًا  بالحجز على منزل الخاطفة من بعض الأشخاص «اللي كل ليلة داشين طالعين بأكياس ما ندري شنو فيها»، وذلك لحين انتهاء التحقيقات معها.

يشار إلى أن المتهمة بخطف الأطفال «مريم»، تزوجت كان زواجها الأول في سن 17 عامًا، وطُلقت بعد سنتين، كما أن الزوج الثاني تزوج عليها فطلبت الطلاق. أما الثالث -وهو خالد المهنا، الذي سجل المخطوف «نايف» باسمه، فتم ضبطه عقب إجرائه لقاءً متلفزًا، وأما «الرابع» فهو الحلقة المفقودة، الذي جاء من بعده «منصور اليمني».

ونبشت القصة غياهب الماضي، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أنه تم إلقاء القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان.

وادَّعت المرأة في طلبها أن المواطنين لقيطان، عثرت عليهما، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد تزامن التاريخُ الذي ادعت العثور عليهما فيه، مع تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ.

وأوضح المتحدث أن الجهات المختصة أوقفت المواطنة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد