المحليات

خبراء يطالبون بإنشاء جهاز حكومي معني بحوكمة الابتكار

خلال محاضرة نظمتها «غرفة الرياض»

فريق التحرير

طالب خبراء في الابتكار والإبداع المؤسسي بنشر الوعي بأهمية الابتكار من خلال المناهج التعليمية، وإنشاء جهة حكومية مسؤولة عن حوكمة الابتكار، وتبني ثقافة الابتكار من الصغر بالمراحل الدراسية المبكرة.

جاء ذلك خلال محاضرة عوائق الابتكار المؤسسي وممكناته في القطاع الخاص في ظل رؤية المملكة 2030، والتي نظمتها نظمت غرفة الرياض ممثلة في لجنة المكاتب الاستشارية.

وأكد المهندس خالد العثمان رئيس لجنة المكاتب الاستشارية بالغرفة، أهمية ملف الابتكار في المرحلة القادمة في ظل اهتمام الدولة بتنمية المحتوى المحلي ودعم ريادة الأعمال والصناعات الوطنية.

وقال: «إننا كثيرًا ما نسمع عن مصطلحات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وبالتالي نحن بحاجة إلى تفكيك تلك المصطلحات وتحديد مفاهيمها، لكي نخرج بمنظومة مؤسسية للإبداع والابتكار تضع أثرًا حقيقيًا في منظومة التنمية بعيدًا عن الحديث عن مخرجات إبداعية غير منتجة».

من جانبه، طالب الخبير في الابتكار والإبداع المؤسسي أحمد العمري، بتفعيل الابتكار لأنه مهم لاقتصاد الدولة، وكيفية حوكمته، مشيرًا إلى أن الابتكار يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنمو.

واستعرض العمري، أثر الابتكار وعلاقته بالاقتصاد وكيف يؤثر على القطاع العام والخاص ودورة حياة المؤسسات، مؤكدًا ضرورة التفريق بين الابتكار والاختراع والإبداع.

وتناول العمري علاقة الابتكار بالإنتاجية، وتوليد الوظائف، والتنافسية التي تخلقها الشركات، وتقليل الكلفة، موضحًا أنه كلما زاد الابتكار ارتفع عدد الشركات والمؤسسات التجارية الموجودة.

وكانت غرفة الرياض ممثلة في لجنة المكاتب الاستشارية قد نظمت مساء الثلاثاء محاضرة «عوائق الابتكار المؤسسي وممكّناته في القطاع الخاص في ظل رؤية المملكة 2030».

 وقد شارك الحضور في التصويت على أبرز عوائق الابتكار في المملكة، حيث اتضح أن 50% من عوائق الابتكار تتمثل في عدم وجود جهة مركزية ترعي الابتكار، بينما 50% من تلك العوائق في عدم تحديث الخطة الوطنية للابتكار.

مرر للأسفل للمزيد