أوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور سعد بن عبدالله السبر، حكم ما يطلق عليه «موت الرحمة أو قتل الرحمة»، لإنهاء عذاب وألم مريض ميئوس من شفائه طبيًا.
وقال الشيخ السير خلال استضافته في برنامج «يستفتونك» المذاع على قناة «الرسالة»، إن قتل النفس محرم عمومًا، وفي كل البشر، حتى غير المسلم لا يجوز قتله إلا في الحرب.
وأضاف أن أعظم ما يحاسب عليه الإنسان هو الصلاة ودماء الناس، فقتل النفس من أعظم الأمور سواء كان مريضًا أو صحيحًا، فكله محرم.
وأشار إلى أن المرض كله كفارة للمؤمن، وما يصيب المؤمن من همّ أو غمّ فهو كفارة له، حتى الشوكة التي يشاكها، موضحًا أنه يجب على الإنسان أن يصبر ويحتسب، والله أرحم الراحمين. فليس رحمة المؤمن أن يَقْتُلَ أو يُقْتَلَ.
اقرأ أيضًا: