أكد الدكتور زهير نواب، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السابق، أن المركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة به أكثر من 120 جهاز رصد للهزات الأرضية في أنحاء المملكة ترصد كل حركة بشكل يومي.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «اليوم» على قناة «الإخبارية» أن عشرات الهزات تسجل يوميًا ولا يشعر بها أحد.
ولفت "نواب"، إلى أنَّ أقوى هزة أرضية شهدتها المملكة كانت قبل 30 سنة وبلغت شدتها 7.1 ريختر في الجزء الشمالي الغربي في منطقة حقل، وشعر بها سكان تبوك والمدينة المنورة.
وأوضح أن الجيولوجيين يعدون الهزات الأرضية والبراكين نعمة إلهية ولولاها لانفجرت الكرة الأرضية وتحولت إلى أشلاء، بسبب الغليان والضغط في باطن الأرض.
وعن أسباب وقوع الهزات الأرضية في مناطق دون أخرى، أوضح "نواب"، أنها تقع في نطاقات وأحزمة معينة تمثل مناطق ضعف في القشرة الأرضية ومن خلالها تقع الهزات والبراكين، ومنها منطقة البحر الأحمر وغرب الجزيرة العربية.
وكان متحدث هيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، قد أكد أمس أن الهزة الأرضية في منطقة الباحة جاءت بسبب الشد في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالهزات الأرضية.