المحليات

الإرياني: الحكومة لن تخوض أي حوار مع «الانتقالي» إلا بعد انسحاب مسلحيه

أكد أن احتضان السعودية حوار جدة مبادرة أخوية صادقة

فريق التحرير

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن احتضان المملكة العربية السعودية الحوار في جدة «مبادرة أخوية صادقة»، مشيرًا إلى أن حكومة بلاده لن تخوض أي حوار مع المجلس الانتقالي إلا بعد انسحاب كل مسلحيه من المؤسسات والمحافظات كافة.

وجدد وزير الإعلام اليمني التأكيد ثقة اليمن حكومة وشعبًا بأشقائه في المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة التي وقفت وتقف مع بلاده في أحلك الظروف والمراحل العصيبة، مشددًا على أن الشعب اليمني لم يرَ طيلة سنوات الأزمة من أشقائه في السعودية سوى الصدق ونبل الأخلاق والوفاء، ولن ينسى لهم المواقف الأخوية المشرفة، وفقًا لموقع «سبتمبر نت».

وأشار الإرياني إلى أن الشعب اليمني لن ينسى عاصفتي الحزم والأمل، ولن ينسى الدعم السخي الذي تقدمه المملكة سواء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة أو مركز إسناد العمليات الإنسانية أو الدعم النفطي والاقتصادي، وكذلك التضحية الجسيمة التي يقدمها أبطال الجيش السعودي في الميدان جنبًا إلى جنب مع إخوانهم اليمنيين، وفقًا للموقع التابع للجيش اليمني.

وقال الإرياني: إن ما حدث في عدن من تمرد على الحكومة من قبل المجلس الانتقالي فوضى غير مقبولة، مشيرًا إلى أن واجب الحكومة تأمين سلامة المواطنين والحفاظ على مصالحهم وعدم الانجرار وراء عنف وفوضى تحقق أجندة تخدم إيران وميليشياتها الحوثية الانقلابية.

وأكد الإرياني أن المستفيد الوحيد مما يحدث في عدن هي إيران التي تعيش أزمة حقيقية جراء الحصار، وتعتقد ميليشياتها في صنعاء أن ما يحدث بالمناطق المحررة سيرفع الثقل عن كاهل النظام الإرهابي، ويحقق أهدافه في اقتحام عدن.

وأضاف الإرياني أن الشعب اليمني يقف صفًا واحدًا مع الحكومة الشرعية وأي تأييد للفوضى في عدن والمناطق المحررة هو تأييد مطلق لإيران وميليشياتها الإرهابية، متابعًا: «لن نقف مكتوفي الأيدي وما زلنا نتملك أدواتنا للتعامل مع أي أحداث».

مرر للأسفل للمزيد