كشف الإخصائي النفسي أسامة الجامع، مخاطر حصول الأبناء على الثقافة الجنسية بعيدًا عن رقابة الأسرة.
وأضاف الجامع، خلال لقائه ببرنامج «سيدتي» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن جودة التواصل بين أفراد الأسرة تقلل من تلك المخاطر؛ بحيث يلجأ الطفل للوالدين للمصارحة.
وتابع، أن عدم وجود تواصل بين أفراد الأسرة قد يعرض الأبناء لعواقب تتزايد فيما بعد مثل التعرض لابتزاز عاطفي من خارج الأسرة، أو تبادل صور أو مواد إباحية بين المراهقين والمراهقات.
وأكمل «الجامع»، أن تلك التداعيات قد تؤدي بالطفل أو المراهق إلى مرحلة انحدار فيبدأ الانغلاق على نفسه ويضعف التواصل بينه وبين أفراد الأسرة ويتدهور دراسيا وينقطع عن أصدقائه وزملائه.
وواصل الإخصائي النفسي، أن الجهود المبذولة في توعية الأبناء يجب أن تتناسب مع التحديات العالمية التي تواجهها الدول العربية والإسلامية، من غزو فكري هدام يستهدف الأطفال، مما يتطلب وسائل متنوعة وأكثر قوة مع البناء المعرفي والقيمي للأطفال.