أوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور سعد بن عبدالله السبر، حكم الكتابة على المصحف، مشيرًا (خلال استضافته في برنامج: يستفتونك، على قناة الرسالة)، إلى أن الأصل في المصحف أن يصان.
وقال السبر: إذا كانت الكتابة من أجل التعليم والتعلم، فلا بأس بذلك، بشرط أن تكتب بخط يمكن إزالته فيما بعد مثل القلم الرصاص، وهو ما جوَّزه بعض أهل العلم، أما أن يجعل المصحف كله كتابات وتعليقات، فلا يجوز.
وأضاف السبر: المصحف ليس كتابًا للشروح، فمن أراد تفسير القرآن فليقتنِ كتابًا من كتب التفسير، ويكتب ويشرح عليه ما يريد، موضحًا أن الكتابة على المصحف أجازها بعض أهل العلم لمن أراد أن يتعلم التلاوة كضبط بعض الأحرف في الآيات، بشرط إزالتها فيما بعد.
اقرأ أيضا: