أوضح عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سعد الخثلان، أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم صلى مأمومًا في حالات معدودة.
وقال الخثلان خلال استضافته في برنامج «يستفتونك» المذاع على قناة «الرسالة»، إنَّه من الحالات التي صلى فيها الرسول الكريم مأمومًا، كانت خلف الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه، وذلك عندما ذهب الرسول للإصلاح بين أُناس، وتأخَّر عليهم في إحدى الصلوات وأمَّهم عبد الرحمن بن عوف، وفاتت الرسول ركعة أو أكثر، ولما سلم قال لهم «أحسنتم».
وتابع الشيخ الخثلان، أنَّه أيضًا في مرض موته صلى الله عليه وسلم، أمَّ الناس أبو بكر الصديق، وأحسَّ الرسول بخفة، فقام ليصلِّي مأمومًا خلف أبي بكر، لكن الصدِّيق تراجع عن الإمامة فأشار له الرسول بأن يستمر فقال: «ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله».