المحليات

«تخصصي الملك فيصل» يُحقق إنجازًا عالميًّا بإتمام 1000 عملية زراعة كبد

تصدر كل المراكز الطبية بإجراء 120 جراحة استئصال آلي

فريق التحرير

حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إنجازًا عالميًّا رفيعًا، بنجاحه في إجراء أكثر من 1000 عملية زراعة كبد من متبرعين أحياء، الأمر الذي يجعله أحد أعلى المراكز الطبية في العالم.

ونجح المستشفى أيضًا في تحقيق تميز عالمي آخر، بإجرائه 120 عملية استئصال جزء من أكباد متبرعين كبار على قيد الحياة، خلال عام واحد فقط، باستخدام الجراح الآلي «الروبوت»؛ متصدرًا بذلك كل المراكز الطبية على مستوى العالم.

أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض أن إجراء هذا العدد الكبير من العمليات الدقيقة وبجودة عالية يعكس كفاءة القدرات الطبية والتمريضية والفنية المتعددة، مع توافر البنية التحتية المتطورة المزودة بأحدث التقنيات المتقدمة.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية جديدة للنجاحات التي يحققها المستشفى في مجال زراعة الأعضاء إقليميًّا ودوليًّا.

وأوضح الفياض أن أحد أهم الأولويات الاستراتيجية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، هو تبني وتوطين أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية، بهدف تقديم أرقى رعاية طبية تخصصية.

وشدد على أن هذا النوع من العمليات النوعية يحقق أهدافًا عديدة، في مقدمتها سرعة تعافي المتبرعين والمرضى بعد العمليات، وتقليص مدة بقاء تنويمهم في المستشفى ما يمنح الفرصة لاستيعاب ومعالجة المزيد من مرضى الحالات التخصصية الدقيقة.

وتمكَن الفريق الجراحي في قسم جراحة وزراعة الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من إجراء 1000 عملية زراعة كبد من متبرعين أحياء خلال الفترة من عام 2002م وحتى منتصف شهر نوفمبر 2019م، استفاد منها 384 طفلًا و616 من فئة الكبار بمعدلات نجاح عالية.

ومنذ شهر نوفمبر من العام الماضي 2018م أدخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض تقنية الروبوت الجراحي لعمليات نقل الكبد من المتبرعين الأحياء؛ بهدف تحسين مستوى وكفاءة العمليات الجراحية للمتبرعين وسرعة تعافيهم بعد التبرع، واستطاع الفريق الجراحي في قسم جراحة وزراعة الكبد عبر هذه التقنية المتطورة من إجراء 120 عملية حتى شهر نوفمبر من العام الحالي 2019.

مرر للأسفل للمزيد