وثَّق مقطع فيديو ظهور الشاب يوسف العماري المختطف منذ ولادته في مستشفى الولادة والنساء بالدمام عام 1417هـ مع عائلته الجديدة؛ حيث عثر عليه مع شاب آخر برفقة سيدة خمسينية.
وقال يوسف العماري: «اللهم لك الحمد.. فرحتي لا توصف.. أنا بين والدي ووالدتي وإخواني.. اللهم لك الحمد».
وكشفت «قناة الإخبارية»، عبر مقطع فيديو، سبب تغيير اسم محمد العماري إلى يوسف العماري، وهو أن شقيقه الأصغر يُسمَّى «محمد»، ففضَّل والده تغيير اسمه إلى يوسف العماري.
وقال الوالد: «أهم شيء الآن هو تأهيل ولدي حتى يتعود علينا ويتأقلم مع عائلته الجديدة.. والحمد لله على عودة ولدي»، مشيرًا إلى أنه سيقوم خلال الساعات القادمة بتنظيم حفل احتفاء بعودة ولده يوسف إليه في الدمام وفي الجنوب.
وعاد الشاب يوسف العماري إلى منزل عائلته بعد أن أكدت نتائج الحمض النووي DNA تطابق البصمة الوراثية بينه وبين أبيه.
يُذكر أن الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية كانت أعلنت في وقت سابق، عن التوصُّل إلى هوية شابين يبلغان من العمر 20 عامًا، بعد اختطافهما وهما حديثا الولادة من داخل مستشفى الولادة بالدمام؛ هما: يوسف العماري وموسى الخنيزي، وتوصَّلت إليهما الجهات الأمنية بعد القبض على سيدة في العقد الخامس من العمر تقدمت لاستخراج هويات وطنية لمواطنين ادَّعت أنهما لقيطان.
واكتشفت الجهات المختصة بعد ذلك، ضمن مجريات التحقيق، مخطوفًا ثالثًا لدى خاطفة موسى الخنيزي ويوسف العماري قبل أكثر من 20 عامًا.
وزعمت المواطنة أنها عثرت على العماري والخنيزي منذ قرابة عشرين عامًا، فاعتنت بهما وربَّتهما دون الإبلاغ عنهما، إلا أن فطنة رجال الأمن مكَّنتهم من كشفها.
اقرأ أيضًا