أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الجمعة، مبادرة «مهارات المستقبل» بشراكة استراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف».
وأوضحت الوزارة أن المبادرة تعد خطوة استراتيجية بهدف بناء نموذج مستدام لسد الفجوة الرقمية بين العرض والطلب المهاري في سوق العمل بالشراكة مع الجهات الحكومية، والشركات القيادية المتميزة في القطاع الخاص محليًّا وعالميًّا ورواد الأعمال والقطاع غير الربحي.
كما تستهدف المبادرة استشراف مستقبل التقنية وتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة المخرجات في تنمية القدرات الرقمية، وتأهيل جيل واعٍ مبدع يملك مهارات تؤهله لتغطية الاحتياج المعرفي الرقمي وتلبية متطلبات سوق العمل.
وأوضح وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، أن المبادرة جاءت إيمانًا من الوزارة بأن الكوادر الوطنية هي حجر الأساس في العملية التنموية.
وتابع «الثنيان»: «إن المبادرة تعتمد على ثلاثة مسارات وفق منهجية مستدامة لتنمية القدرات والمهارات الرقمية؛ تتمثل في إطار للمهارات الرقمية يوفر لغة عالمية موحدة لبناء وتطوير المهارات الرقمية وتنمية رأس المال البشري، والتدريب النوعي الهادف؛ لتأهيل وتطوير كوادر وطنية بالمجالات الرقمية المتخصصة ودعم استدامة الأكاديميات المختصة، ثم مسارًا لدعم التوظيف وتدريب وإرشاد كوادر وطنية في مهن الاتصالات وتقنية المعلومات ودعم فروقات الرواتب.
وبيّن «الثنيان» أن المبادرة تهدف إلى زيادة فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتستهدف في السنة الأولى 10 آلاف متدرب من الباحثين عن العمل ورواد الأعمال ومن هم على رأس العمل.
وأطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، في وقت سابق، إطار المهارات الرقمية بالشراكة مع وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، بهدف إيجاد لغة مشتركة يمكن استخدامها في دراسات السوق، وتقييم المهارات الرقمية وتطويرها، وتوجيه الشركات والهيئات والجهات الحكومية ورواد الأعمال نحو المهارات المستقبلية المعتمدة على التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
اقرأ أيضًا