أكد عالم الفيروسات الدكتور عبدالله القيسي، أن علاج الديكساميثازون، الواعد الذي أعلن باحثون بريطانيون نجاحه في علاج مرضى فيروس كورونا، ثبتت كفاءته في علاج حوالي ثلث الحالات الحرجة التي احتاجت أن تكون تحت أجهزة التنفس الصناعي.
وأضاف «القيسي» لـ«عاجل»: أن الدواء اعتمد اليوم من وزارة الصحة السعودية في قرار سريع ومدروس ينم عن مواكبة آخر تطورات الأبحاث المتعلقة بالفيروس حول العالم واتخاذ قرارات مناسبة حيالها لما فيها مصلحة المرضى.
وحذر «القيسي» من استخدام العلاج بخلاف توصيات وزارة الصحة أو من دون توصية الأطباء؛ وذلك لأنه لا يحمي من الإصابة ولكن فقط يساعد في شفاء الحالات الحرجة.
واستكمل عالم الفيروسات، أن الدواء معروف وموجود منذ وقت طويل وما يميزه أيضًا هو تكلفته المقبلة وعدم احتكار تصنيعه من قبل شركات الأدوية.
وأشار «القيسي» إلى أن المجتمع العلمي بانتظار الورقة العلمية التي ستنشر في مجلة محكمة لفهم أكثر لكفاءة الدواء أكثر، مضيفًا أن الدواء لا يستهدف الفيروس مباشرة، لكن يعمل على تثبيط ردة الجهاز المناعي المفرطة والتي قد تسبب فشل الجهاز التنفسي وربما الوفاة إذا لم يتم ثبيطها دوائيًّا.