تفاصيل جديدة رواها عم الطفل عبدالعزيز الجوفان، البالغ من العمر عامًا ونصف العام، عقب انكسار المسحة الطبية داخل أنفه بمستشفى شقراء العام، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعاني سوى من ارتفاع في درجات الحرارة لكن الطبيب أراد أخذ مسحة؛ للتأكد من عدم إصابته بكورونا.
وقال مساعد الجوفان، عم الطفل ووكيله الشرعي، إن المسحة انكسرت داخل أنف عبدالعزيز، فقرر الطبيب تخديره بشكل كامل لإجراء عملية جراحية واستخراج المسحة من أنفه، مضيفًا أنه في حدود الساعة الواحدة ليلًا، أخبروه بانتهاء العملية واستخراج المسحة، وفقًا لتصريحاته لـ«العربية».
وتابع «مساعد» قائلًا: «إن والدة عبد العزيز طالبت أكثر من مرة الطاقم الطبي بالاطمئنان على وضعه الصحي والتأكد من استخراج المسحة والتنفس بشكل طبيعي، لكنهم أخبروها بالانتظار لغياب الطبيب».
وأضاف أنه في حدود الساعة التاسعة صباحًا السبت الماضي (4 يوليو الجاري)، فقد عبدالعزيز وعيه فجاة فقامت والدته بإبلاغ الممرضات، وتبين توقفه عن التنفس.
وأوضح عم الطفل أنه عندما حضر إلى المستشفى، وتم إجراء أشعة تبين انسداد مجرى التنفس بإحدى الرئتين فطلبت تحويله إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالرياض، وبالفعل جاءت الموافقة بنقله، لكنه توفي قبل وصول سيارة الإسعاف التي تأخرت حتى العصر.
وحول الإجراءات التي اتخذها، قال عم الطفل عبدالعزيز: إنه تقدم ببلاغ للتحقيق في سبب الوفاة، وفي الأسباب التي دعت إلى انكسار المسحة داخل أنفه، وحول سلامة عملية التخدير الكلي.
وأشار إلى أن والد الطفل تلقى في مساء يوم الوفاة، اتصالًا للعزاء من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة تعهد فيه بمتابعة قضية عبدالعزيز بنفسه.
وأضاف عم الطفل، أنه ينتظر محاسبة المسؤول عن وفاة عبدالعزيز، مشيرًا إلى أن المستشفى أخبرهم بأنه سيتم تسليم الجثة إلى البلدية؛ بسبب الاشتباه في إصابته بكورونا.
اقرأ أيضًا: