أكد وزير الإعلام المكلف رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي دعم الوزارة وهيئاتها الكامل للكفاءات السعودية والإيمان الكامل بقدرتهم على صناعة التميز والإبداع في المحتوى الإعلامي.
وشدد خلال لقائه -عبر الاتصال المرئي اليوم- على أن 36 من الكفاءات الشابة الذين استُقطبوا ودُربوا ضمن مشروع هيئة الإذاعة والتلفزيون لزيادة لغات البث في قطاع الإذاعات الدولية السعودية، والوصول بها إلى خمس عشرة لغة، وأهمية الدور الكبير الملقى على عاتق الهيئة في إيصال ثقافة المملكة وتطورها للعالم، من خلال جهد كبير يقف خلفه كوادر شبابية وطنية تنبئ عن مستقبل زاهر للإعلام السعودي.
وطالب خريجي الدورة ومنسوبي الإعلام السعودي كافة بصناعة محتوى احترافي يواكب المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة، لكون الإعلام هو المرآة التي تعكس الصورة الحقيقية للمملكة ومرحلة النمو الذي تعيشه على الأصعدة كافة.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، عن شكره للدعم المتواصل والاهتمام الذي تحظى به الهيئة من معالي وزير الإعلام، مؤكداً أن الخطوات التطويرية التي تنتهجها الهيئة توائم التوجهات التي رسمتها القيادة بإيصال الرسالة الإعلامية للمملكة العربية السعودية.
وأثنى على قدرات الكفاءات الملتحقة بالدورة، وقدم الشكر لمقدمي الدورة من الأكاديميين والمهنيين ذوي التجارب المتعددة، مبيناً أن هذا التمازج يصنع جيلاً إعلامياً احترافياً بكوادر وطنية شابة تحمل بين يديها مستقبل الإعلام السعودي، وتشكل أساساً راسخاً تبنى عليه طموحات الوطن.
هذا وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون قد أعلنت عن زيادة لغات البث الإذاعي إلى خمس عشرة لغة تتمثل في (العبرية، الفارسية، الروسية، الصينية، اليابانية، الإسبانية، الفرنسية، الأوردو، البنغلادشية، البشتو، التركية، التركستانية، الصومالية، السواحيلي، الإندونيسية)، ضمن مشروع تطوير الإذاعات الدولية السعودية الموجهة، التي بدأت بثها قبل أكثر من سبعين عاماً من خلال تقديم برامجها بعشر لغات فقط إلى أكثر من 62 دولة حول العالم.
وتعمل هيئة الإذاعة والتلفزيون على مشروعٍ تطويريٍ شامل تستهدف من خلاله تطوير المحتوى الإبداعي إذاعياً وتلفزيونياً، بالاعتماد على الكفاءات السعودية والرفع من مستوى المخرجات الإعلامية بالشراكة مع أفراد وقطاعات المجتمع كافة للوصول إلى مراحل متقدمة من التطور المهني والفني.