جانب من الملتقى 
المحليات

تنظيم ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن بمكة المكرمة

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

نظمت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، اليوم الإثنين، ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، وذلك لتوثيق قصص نجاح مبادرات التطوير الشامل التي تعمل عليها الهيئات، وفقاً للأدوار المرسومة لها في تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن.

وشمل الملتقى جلساتٍ وورش عمل متعددة، خلصت إلى ضرورة استمرارية الجهود التي بدأتها الهيئات نحو توحيد التوجهات التنموية، واستثمار المزايا النسبية لتعزيز دور اقتصادات المدن، واستدامة التنمية وفق المفاهيم العالمية الحديثة.

كما شمل برنامج الملتقى زيارة المشاركين إلى مشروع وسط جدة -أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة- حيث التقوا بالرئيس التنفيذي للشركة المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم، الذي قدم عرضاً عن المشروع ودوره باعتباره أحد مشاريع تطوير مدينة جدة واستثمار الأصول المتاحة في نطاق المشروع، بغرض خلق تجربة حضرية متجددة وفريدة لمدينة جدة، تتكامل مع المنطقة المحيطة به.

وشهد اللقاء نقاشاً حول التحديات التي تجاوزاتها الشركة في سبيل رسم التوجه العام للمشروع، وتضمين الأصول المتاحة واستثمارها بالشكل الأمثل لتطوير تجربة لزوار جدة وساكنيها, إضافة إلى ورش عمل جمعت المختصين في الهيئات في عدد من الموضوعات والمبادرات التي تعمل عليها الهيئات، بهدف تنسيق التوجهات وابتكار الحلول.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس أحمد بن عمر العارضي، إن الملتقى ينعقد بمبادرةٍ من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التي تبنت الفكرة ولقيت دعم وقبول مركز دعم هيئات التطوير، والذي قدم الدعم اللازم في الجوانب الفنية لموضوعات الملتقى.

وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تناقل التجارب والخبرات بين الهيئات، ومناقشة الجوانب الفنية والتخطيطية وفقاً لتجربة كل هيئة، وبحث سبل التكامل الممكنة بين الهيئات والجهات المؤثرة في القرار التنموي، لتوحيد توجهات التطوير والتنمية لكل منطقة بما يتناسب معها، وكذلك مناقشات موضوعات تحفيز التنمية الاقتصادية والاستثمار، ومناقشة التحديات وتجربة كل هيئة في تجاوزها، للوصول إلى تفعيل دور اقتصادات المدن.

مرر للأسفل للمزيد